اسحق احمد فضل الله| والبرهان يحكم.. وبس!!
وقحت… فى المناورات ولاعلان ان البرهان قام بالتوقيع معها سراً… قحت تعلن نصر الدين عبد البارى لرئاسة الوزراء..
والحوار بين الناس قال
:: ان كان من يختار رئيس الوزراء. … وبالتالى الحكومة الانتقالية… هو البرهان وانه يرشح عبد البارى هذا فإن المشهد يعنى ان البرهان يلغى…. انقلابه…
وسراً…
والبرهان طوال الشهرين يعلن/ او ينسبون اليه انه يعلن/… لم نوقع مع قحت…. وقعنا مع قحت… لم نوقع مع قحت..
قال…. وقعنا لم نوقع وقعنا اسلوب المطلوب منه تهيئة الناس للتوقيع..
قال: البرهان حين يتجه الى طرد قحت (١) ويعجز.. وحين يتجه الى قبول قحت ويعجز (خوفاً من الشعب)… يقوم بصنع قحت (٢).
قال:: ومن يوقع معهم البرهان هذا الاسبوع.. هل هم قحت (١) ام هم قحت (٢)؟؟
قال: وقحت (٢) هل هى مجموعة الميرغنى التى تضم المبادرة. والحركات ومباركة الاسلاميين.. ام هى قحت (١)؟
قال:
والبرهان الذى يديره شىء غريب حين يتجه الى اخفاء انه يوقع مع قحت الاولى يكشفه شىء.
واعلان ترشيح عبد البارى يعنى ان من يوقع معهم البرهان هم قحت عبد البارى هذا..
والاتفاق السرى من مصلحة قحت الاولى ان تكشفه حتى تعلن ان البرهان تحت اصابعها هى وانه عاد اليها كاملاً.
قال:
وترشيح قحت الاولى لتأليف الحكومة… بمباركة وتوقيع البرهان …يعنى تجاوز… والغاء مبادرة الطيب الجد.
والغاء تجمع الميرغنى والآخرين…
وانه بالتالى يتجه الى ما هو بديهى
ثورة الشارع الذى لن يصمت وقحت تعود..
والشارع هذه المرة هو الاسلاميون واجنحتهم هى كل الجهات فى مجموعة جعفر الميرغنى… وربما جهات اخرى…
……..
قال: لكن قحت تزحم الخرطوم.. الخميس… بلافتات تتساءل عمن سرق ذهب السودان…
قال: عبد البارى او غيره فى رئاسة الوزراء هو شخص يحكم لفترة قصيرة…. ثم انتخابات.
قال: لا.. فالحسابات هناك تذهب الى ان البرهان يأتى بجهة مشروعها الاول والأخير هو الا تكون هناك انتخابات.
قال: والبرهان الذى يبدل مواقفه فى العامين الماضيين او الثلاثة يضرب كل جهة بكل جهة حتى يظل هو… السلطة الوحيدة.
وليس البرهان و (قحت) هما فقط من لا يريد الانتخابات.
هناك دولة عربية تريد ان تتمدد فى فراغ سقوط الدولة العربية الأخرى.. وهذه الدولة ما تريده هو رجل يبقى وقيادته عندها.
وسفير الدولة يجمع فى سفارته الثلاثية التى لا تريد انتخابات وفولكر الذى لا يريد انتخابات.
و.. و..
وتتمدد للفترة القادمة.
قال: خوفاً من انتخابات تأتي بالاسلاميين.
قال: هذه الدولة.. لا تريد الإسلام؟؟
قال: هي دولة تريد إسلامها هي…
والحديث يمتد..
والشأن ليس هو هذا.. الشأن هو أن قيام انتخابات عمل يعني أن يجلس البرهان ومن معه الآن في بيوتهم…
وهذا شىء لن تسمح به بعض الجهات.