الرؤية نيوز

الموسيقي عاصم الطيب قرشي يوجه رسالة الى للبرهان والعطا ويوسف عزت

0

وجه الموسيقي عاصم الطيب رسائل لقائد القوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ومساعده ياسر العطا والمستشار بالدعم السريع يوسف عزت الماهري طالبهم فيها بوقف الحرب.
وقال قرشي : رسالتي ليوسف عزت الماهري، أنا أعرفك تماماً، هذا الأمر لا يشبهك إطلاقاً، هو مجرد محاولة للإنتقام، ولا أيضاً البرهان ولا اخونا ياسر العطا وأنا أعرف تقريباً كل الدفعة 33 في الجيش فيهم رجال حقيقيين”، وأردف الدعوة لهم جميعاً: (ما في حل، ليس لها من دون الله كاشفة، وبعد داك الناس تخت الكورة واطة، فالكورة بالواطة عندها معاني كبيرة جداً، نتفاوض بس، نقول الفات مات خلاص، نفكر في الشئ الجديد.. الشعب السوداني ليس له حل سوى أن يجلسوا في الأرض، زمان أهلنا كانوا بحلو المشاكل بالقعاد في الواطة)..

وفي السياق ذاته هنأ عاصم الطيب جميع السودانيين في الداخل والخارج بعيد الفداء ، وقال لـ(راديو دبنقا): “سعيد جداً أن أهنئكم بهذا اليوم، على الرغم من مراراته وآلامه، ولكننا كسودانيين إتعودنا على (الحلو مر) من زمن قديم، هي تحية لابد منها، أتمنى إنها تصل الوالدة في النيل الأزرق وأنا الآن في وسط الجزيرة الآن، ونحن محاصرين والحركة أصبحت صعبة جداً، لكن الحمد لله، بيقولوا (شدة وتزول)”.

تغيير خارطة السودان:
وأضاف : “بقول لكل السودانيين، نحن معروفين بالمحنة والطيبة، والله إذا لم نرجع كلنا لهذا الأصل فلسنا سودانيون.. ما يحدث في السودان الآن ليس من مصلحة أي سوداني لا في الداخل ولا الخارج.. هنالك مصالح كثيرة جداً، الناس بتفتكرها أطراف مدنية متنازعة وأطراف عسكرية متصارعة، أنا في رأيي هؤلاء مجرد جنود أو بيادق في رقعة شطرنج، الموضوع أكبر من كدا خالص.. هنالك نظام عالمي جديد وتغيير جديد لخارطة السودان.”

التخوين:
وقال قرشي : “بالنسبة للتخوين الكثير وكل طرف يحارب في الآخر، والحرب في الأسافير.. كل هذه الأشياء مظاهر لحرب وهمية تدور على مستوى عالي وتديرها جهات أخرى كبيرة جداً، وأصبحنا في السودان أرض للمعترك العالمي، نحن بنتحارب حالياً نيابة عن شياطين كبار جداً جداً.. (يا ناس ختو الكورة واطة)” وزاد أرجع واتحدث مرة أخرى عن المحنة، نحن لا نملك سوى المحنة، ما عندنا أي هوية، هويتنا هي المحنة.. فالمحنة أحن من المحبة..
وزاد كل سنة وانتو طيبين مرة أخرى، وأتمنى من الله أن يتقبل فقداء قبيلتي قبيلة الفنانين، الفنان محمد الأمين، وأخونا أسامة بكلو (أسامة بابكر) وأخونا أيضاً عازف الكمان أسامة محي الدين، وعدد من الأخوان فقدناهم خلال هذه الحرب..
وشدد (يا ناس ختو الكورة واطة.. ويا ناس اقعدوا في الجابرة، وأعفوا عن بعض) مافي حل سوى العفو.. نعم يمكن أن نتحاسب قدام، ولكن في البداية يجب أن نضع ورقة بيضاء ونسطرها بيان ً.
وقال : “رسالتي لأهلي في النيل الأزرق، أبقوا عشرة على النيل الأزرق، ولمالك عقار حافظ على النيل الأزرق.. انا اولادي أمهم رزيقية على مسيرية، يعني بهناك مع العطاوة وبهنا مع رفاعة، لا يفترض أن يحصل أبداً بأي صورة من الصورة بيننا كأهل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!