الخرطوم: سفيان نورين
هاجم عضو مجلس السيادة مالك عقار، الوثيقة الدستورية، وعدّها اسوأ ما كتبته أيدي السودانيين.
ووصف عقار في برنامج حديث الناس بقناة النيل الأزرق، الوضع بالسودان بالذي يستدعي أن يكون هناك انقلاب، وأضاف أن حتى اللحظة لا يوجد برنامج أو خريطة طريق لإدارة الفترة الانتقالية.
من جهته ذكر القيادي بالحزب الشيوعي صدقي كبلو، أن الحزب لم يشارك في الحكومات السابقة ونفى أن يكون وزيري الصحة والتعليم في الحكومة يتبعان للحزب الشيوعي.
وفي السياق برأ نائب رئيس حزب الأمة صديق إسماعيل، المؤسسة العسكرية من الانقلابات، وتابع: “المدنيين هم من يذهبون للمؤسسة العسكرية والبرهان جابوه كل السودانيين- وفق قوله”.
ومن قال ان الوثيقة الدستورية كتبتها أيدي سودانية..الوثيقة السودانية مكتوبة ومصممة علي بريمر وأربعة طويلة بحكم انها لا ثقل لها ولا تستطيع الاعتراض علي بريمر الذي كان يجهز مع مخدميه الذين يدفعون راتبه لوضع السودان تحت الوصاية الأممية ..مثله مثل اتفاق جوبا الذي صمم لتكون حركات التمرد هي القوات المسلحة السودانية وهي الداعم لحكم أربعة طويلة ككككل العمر ..يجب عدم دمج الحركات اساسها خشم بيوت من قبايل ..وولاؤها لزعمائها وليس للجيش السوداني ..ويجب أن يحكم السودان بقانون 2005الذي اتفق عليه الجميع لحين قيام انتخابات..وتكوين مجلس لوضع قانون جديد..وتسرح جيوش الحركات المتمردة برتبها وتنزل المعاش ليكون لها مصدر دخل وبدمج المتبقي في المجتمع باقامة مشاريع تستوعبهم وتوفر لهم حياة كريمة..وان تبقي القوات المسلحة سليمة من أي أسباب لانهيارها ويتم الاختبار لها وفق الطرق المتبعة في القوات المسلحة ..وان تكون الانتخابات هي الطريقة الوحيدة للحكم ووضع القوانين ..وبالعدم فالقوات والمسلحة السودانية وهي الجهة الوحيدة الموثوقة لحكمة السودان