أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أنها “تبحث عن كل الوسائل لدعم العملية الانتقالية في السودان، ومن بينها العقوبات”، وفق المتحدث باسمها، نيد برايس، الذي تطرق، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إلى ملفات إيران وإثيوبيا وروسيا.
وقال برايس: “نحتاج إلى رؤية رئيس حكومة مقبل في السودان يتمتع بمصداقية (لدى) الشعب السوداني”، مضيفا أنه “يجب أن تبقى العملية الانتقالية بقيادة مدنية”.
وأكد برايس قوله: “نواصل الاعتقاد أن الإعلان الدستوري في السودان لعام 2019 يعبر عن تطلعات الشعب السوداني ويمثل خارطة طريق للتحرك إلى الأمام”.
وأوضح أن “المحاسبة في السودان مهمة كثيرا بالنسبة لنا ونبحث عن كل الوسائل ومن بينها العقوبات لدعم العملية الانتقالية”.
أثيوبيا
وفي ملف أثيوبيا، قال برايس إن المبعوث الأميركي إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان سيسافر إلى أديس أبابا، الخميس المقبل، لمناقشة آفاق السلام في البلاد.
وأكد برايس أنه “لا حل عسكريا في إثيوبيا”، ودعا الحكومة الإثيوبية إلى “المباشرة بالحوار ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
روسيا
وقال برايس، في مؤتمره الصحفي، إن واشنطن لن تتحدث مع موسكو عن الأوروبيين “من دون حضورهم”.
وفيما يتعلق بتواصل واشنطن مع موسكو، قال برايس: “لن نناقش قضايا تتعلق بالناتو وأوروبا، ولكن سنناقش قضايا ثنائية”.
وأضاف قوله: “نحن على تواصل مع الشركاء والحلفاء حول العواقب الوخيمة والتي لا سابق لها التي ستتعرض لها روسيا في حال قيامها بأي اجتياح لأوكرانيا”.
وأشار برايس إلى “أننا صادقون في اتباع الدبلوماسية لخفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا”.
إيران
وبشأن تطورات الملف الإيراني، قال برايس إن “ساعة وقف التفاوض مع إيران ستكون عندما يتوصل الخبراء الأميركيون إلى تحديد الوقت الذي تصبح فيه المزايا التي يتضمنها الاتفاق النووي منتفية”.
