الرؤية نيوز

إسحاق فضل الله يكتب “وجاتك أمانة يادكتور”

0

و أحداث الجمعة تصبح توقيعاً على حديثنا بالخميس …و حديث الخميس بعضه هو أن امريکا تُحدِّث البرهان من البيت الأبيض و من الخرطوم لتقول للجيش: نحن نحترم القوة …في حديث الخميس نقول أن خراب السودان يحرث الطريق للصين في السودان .و أمس الوفد الأمريکی الرفيع يُحذِّر من الصين و من أنها تبتلع إريتريا و تتَّجه الى السودان .و ما لم تقله أمريکا و قاله المتابعون بعضه هوأن الاستقرار في السودان هدف يتجاوز كل شيو أن المظاهرات المدفوعة تتلقى الدعم من دولة عربية و من سفارات أوروبية .و أن أمريكا تقول أنها سوف تنقر التربيزة أمام الدول هذه لتقول للدول هذه …: خلاص … كفاية ..و عن السفارات قالوا أن المرشَّح للطرد هو (صاحبة النرويج) .و النرويج أيام مصطفی عثمان تُرسل إليه مندوبة …و المندوبة تُحدِّث مصطفى و كأن الوزير شغال عندها يتلقى تعليمات الطبخ و الكنسو مصطفى عثمان يطرد المراة بعنف يتجاوز الدبلوماسية الى الجعلية …و يومها و الفتاة جميلة جداً… نقول للدكتور(و الزول العجب روحوو جليدو نضيف ..و جاتك امانة يا دكتوربتطردو کيف)………و كل هذا هو حديث ما زال يقوم و يقع في حولية حمد النيل ولا يؤدي و لا يجيب .بينما ما نريده هو … خطوات السير الى الأمام .و الخطوات هذه لا بد لها من فرز و فحص و كشف سريريو الفرز يجد أن شخصيات الزار الآن هي البرهان أمريكا الناس المظاهراتو …. و الحديث عن الجهات هذه لا يصلح لأن الكلمات الآن تفقد مهمتها الأولى .التي هي نقل (الصورة) إلى ذهنك .و المخابرات أول ما تفعله الآن و تستخدمه هو تخريب هذا .فالكلمات تفقد مفعولها .الكلمات تفقد مفعولها لأن الكلمات تخاطب العقل .و حين لا عقل فانها تخاطب المشاعر(مثلما تفعل الأغاني و الهتافات) .و في قاع المشاعر تخاطب الحواس اللمس و الذوق ۰۰ و ..تخاطب هذه برائحة الطعام عند الجائع و رائحة الجنس . و و ..و لا حديث يصلح إلا بعد إعادة الكلمات الى البيت.………..و يسألنا من يسأللماذا نعجز رغم أننا نعرف؟و نقول : المدمن يعرف … يعرف عقله تماماً أن المخدر يفعل و يفعل .. لكن المدمن يقتل نفسه للبقاء تحت المخدر .و المخابرات تحوِّل المزاج السياسي عندنا الى هذاقال: و تحدي الموت و صرخة الاستشهاد عند المتظاهرين ما هي؟و نقول , لأن تصوّر الموت عندهم ترسمه الحكاية تلك .و في الحكاية … التلميذ الذي ينهال عليه المعلم بالعقوبة يحزن … و في الحكاية … و بعقل الأطفال يتصوّر انه مات من العقوبة , و أن الناس يلتفون حوله و ينهالون بكل الإنتقام على المعلم , و الناس يحملون التلميذ و يبكون و هو يرقد مستمتعاً جداً بكل هذاتصوّر المتظاهرين للموت هو هذا ..………….قال: تقول … مخدرين ؟و نقول : البعوضة حين تغرس إبرتها في جلدك لتمتص جلدك تخدِّر نقطة الغرزو الفار و كثير من الحيوان ..و الرجل حين يصر على اننا لسنا مخدرين يشير آخر ألى أعمار المتظاهرين .و كلهم من الصبية .و يقول : ما الذي يعرفه هؤلاء عن العالم و السياسة و المخابرات و التخريب …. التخريب الذي يستخدمهم هم ذاتهم للدمار … ما الذي يعرفونه ؟قال : و ما يخرجهم للتظاهر هل هو المعرفة أو عدم المعرفة ؟؟و نجد أننا نعود الى المشهد الأمريکي و حديث الوفد مع البرهان .و يفتح الحديث عن كشف المخطط هذا و كيف يمكن ان يتم .قال آخر : في فرنسا أيام ديجول يتظاهر ملايين الطلاب و كل أحد يعرف أن الأمر تخريب فقط , و لا أحد يعرف كيف يشرح هذا للناس ..و وزير ذکی ياتي بقادة المتظاهرين (داني كوهين) و من معه و يجعلهم يتحدَّثون مباشرة من الشاشات …و قالوا و قالوا و مائة مليون فرنسي يسمع .و الناس بعد ساعة ظلوا (صانين) …و تبيِّن للناس أن المتظاهرين هؤلاء لا يقودهم إلا التخريب ..و أن جهة خارجية هي من يصنع و يقود كل شيء .نفس النسخة السودانية الآن .كل الفرق هو أن الأمر الآن في السودان يبدأ الآن في التحول… من نفسه .و نتابع ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!