الخرطوم: سفيان نورين
طالب رئيس حزب الامة مبارك الفاضل، بالغاء مجلس السيادة وفصل سلطة الانتقال بين المدنيين والعسكريين.
في حين اقترح الفاضل، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مطلع العام 2023، لجهة إنهاء ما أسماه حالة الفوضى واللا أمن والسلطة الموجودة.
وكال هجوما لاذعا على رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس، وقال انه غير ملم بالتاريخ السياسي السوداني ولن يستطيع حل الأزمة
واكل: “ضيّع وقته كلو مع قحت التي ماعندها وجود في المجتمع السوداني، والجيش لن يقبل مبادرته” وفق حديثه.
وحمل الحرية والتغيير مسؤولية تدخل وانغماس الجيش في السلطة خلال الثلاث سنوات الماضية، وجزم بانها لن تقوى على إدارة الفترة الانتقالية.
وأضاف: ” على قحت ترك السلطة الآن ويتطلبوا الله ويبحثوا عن قواعدهم، 3 سنة كفاية عليهم من السلطة”.
وطالب الجيش، بدعوة القوى السياسية ذات الوزن المثبت في سجلات الانتخابات النيابية التي تشكلت حديثا، الى الحوار، وإلغاء حالة الطوارئ ووقف سفك الدماء ومواجهة المواكب بالعنف.
وذكر أن لديه معلومات تفيد أن الجيش وجه الاتحاد الافريقي بالتواصل مع وكلاء الجامعات، بشأن حل التوافق وحل الازمة.
ودعا الشباب بالالتزام بالسلمية وعدم تتريس الشوارع وتنظيم المواكب في عطلة نهاية الاسبوع، لجهة عدم تضرر الاقتصاد ومعاش الناس.
