أوصد وزير النقل، هشام أحمد أبوزيد، الباب أمام أي تكنهات بشأن بيع أو أستئجار ميناء بورتسودان لأي دولة أجنبية.
وراجت بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، أنباء عن صفقة تمت بين دولة الامارات العربية المتحدة، والحكومة السودانية بشأن إستئجار ميناء بورتسودان للأمارات.
وقال الوزير بحسب صحيفة الحراك الصادرة السبت إن ما يتردد بمواقع التواصل الاجتماعي، عن خصخصة الموانئ عار من صحة ومجرد شائعات وصفها “بالمغرضة”، وأضاف قائلاً: ولا حتى هنالك آتجاه لدخول في شراكة مع أي جهة أجنبية بغرض تشغيل الموانئ، وجزم بأن تشغيلها سيظل بواسطة أيادي سودانية خالصة، دون تدخلات من أي جهة كانت.
وأكد هشام إن ميناء بورتسودان مازال بخير، عكس ما يشاع الناس، حيث وصف الاوضاع بالميناء” بـ”الطبيعية والمستقرة، في وقت أقر فيه بوجود مشكلات بالميناء تتمثل في عدم سلفتة الارصفة الداخلية بالميناء، لكنه قال إن العمل يجري فيه لمعالجتها
