(1)
عادة التحقيقات في الجرائم اذا استمرت فترة طويلة في الغالب تقيد القضية في النهاية (ضد مجهول).
وقد تذهب التحقيقات ابعد من ذلك وتنتهي بـ(غلطان المرحوم).
يخططون الى ذلك – انقلاب 25 اكتوبر يأتي في اطار الخطة الى تلك النهاية التى اشرنا اليها.
الفيديوهات التى شاهدها الاستاذ نبيل اديب رئيس لجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام تجعله بالمشاهدة وحدها يمكن ان ينافس يوسف شاهين وصلاح ابوسيف.
ما هي سن المعاش التى يمكن ان يتعاقد فيها نبيل اديب وينزل عن رئاسة لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة؟
على ما يبدو ان نبيل اديب اصبح قريباً من سن المعاش بعد الفترة الطويلة التى قضاها رئيساً للجنة التحقيق في مجزرة فض الاعتصام.
سمعنا عن معاش بالمشاهرة.
معاش بالمشاهدة نسمع به الآن.
(2)
رمضان القادم اما نصومه بدون (…).
وإما سوف نصومه بدون كهرباء.
وبدون رغيف.
وبدون دواء.
سنصوم رمضان بـ(اجيب ليكم اخبار مفرحة من وين)؟
(3)
اعضاء اللجنة الامنية في ولاية الخرطوم اضحوا يغلقون كباري الخرطوم اكثر من اغلاقهم لتلفوناتهم الجوالة.
(4)
عندما يقول وزير المالية : قادرون على مقابلة طلب الدولار، اعلم ان الامور اصبحت خارج السيطرة.
(5)
شركة الكهرباء : العجز في الانتاج وراء القطوعات.
ما هذه (العبقرية)!!
هل يمكن ان يكون هناك سبب اخر في تلك القطوعات؟
(6)
اغرب افرازات السياسة السودانية.
اغلاق جسر المك نمر بالحاويات وفتح جسر التعاون مع روسيا.
(7)
حكومة الكفاءات والتكنوقراط التى كانوا يحدثوننا عنها توجد كلها في المعارضة.
يبدو ان البرهان كان يتحدث عن معارضة تكنوقراط وقد نجح في الوصول الى ذلك.
(8)
توم اند جيري اذا تحولت الى دراما عسكرية.
من يكون توم ومن يكون جيري؟
(9)
اوكرانيا يمكن ان تشتعل بالنيران الثقيلة من روسيا – والسودان يمكن ان يشتعل بالنيران الصديقة من نفس الدولة.
ويمكن ان تكون خسائر السودان بعد ذلك اكبر من خسائر اوكرانيا.
(10)
في اليوم العالمي للمرأة.
امام كل رجل عظيم امرأة وليس وراء كل رجل عظيم امرأة.
المرأة اصبحت في المقدمة.
(11)
اشتباك بالايدي والكراسي في عمومية الهلال.
مع ذلك يتحدثون عن انتخابات مكبرة في عاصمة يوجد فيها (7) جيوش.
قبل الانتخابات المبكرة الرجاء دمج الحركات المسلحة والدعم السريع في الجيش، ثم تعالوا وتحدثوا بعد ذلك عن الانتخابات.
(12)
بغم /
11 ابريل تبقى له 33 يوماً.
حميدتي يفكر أن يكون رئيسا السودان ومن حقه ولكن يجب قبل أن يفكر في ذلك أن بدمج الدعم السريع في الجيش ويلغي كل الرتب العسكرية التي لم تأت عن طريق الكلية الحربية أما الحركات المسلحة يسرح كل جنودها وتقام لهم مشاريع عملاقة ليندمجوا في المجتمع أما أصحاب الرتب الكبيرة يحالون للمعاش مع راتب تقاعدي مجزي ليعينهم علي الاندماج في المجتمع ..غير ذلك لايجدي فالشعب السوداني كله خلف قواته المسلحة حتي آخر قطرة دم ..أما أن تكون دولة جمهورية السودان وإما أن تكون دولة قبائل بل خشم بيوت في قبائل كل وزير له جيشه وولاء السودان مقسم بين الداعمين لكل فرقة ..لا دمج بل تسريح ومن أراد أن يخوض انتخابات فليحكم والا فليتوجهوا للحرب ..والسلام