الخرطوم: الرؤية نيوز
دعا الدكتور الهادي ادريس عضو المجلس السيادي كافة مواطني غرب كردفان وخاصة الشباب بالمحافظة علي النفط والموارد القومية التي تتميز بها الولاية وايقاف عمليات التهديد والتخريب بمناطق النفط.
وقال في اللقاء الجماهيري بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان بمناسبة تَسليم الاستاذ ادم كرشوم نورالدين لمنصبه نائباً لوالي غرب كردفان في إطار استحقاقات سلام جوبا قال ان الاتفاقية ميزت الولاية إيجابياً في الكثير من الجوانب وتُعدُ مكسباً كبيراً لإنسانها الذي عاني التهميش في الماضي .
وابان ان نصيب غرب كردفان الــ 40% في الموارد القومية كفيل بإنهاء اثار الحرب وإزالة الغبن.
وطالب الهادي ادريس نائب الوالي بالوقوف علي مسافة واحدة من كافة المكونات بالولاية وقيادة المصالحات المجتمعية لأجل تماسك اللحمة الاجتماعية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
من جهتها اكدت الاستاذة بثينة ابراهيم دينار وزير ديوان الحكم الاتحادي علي قيام مؤتمر الحكم بالبلاد لتحديد نظام الحكم ومستوياته مشيرة لقضايا النزاعات القبلية التي اقعدت غرب كردفان كثيراً مطالبة في هذا الصدد بتفعيل الدور الاهلي لقيادة مبادرات الصلح ورتق النسيج الاجتماعي ونزع فتيل الازمات بعيداً عن السياسة التي اضرت بالمكونات الاهلية وأثرت سلباً علي النسيج المجتمعي.
واشارت وزيرة الحكم الاتحادي لمشاكل الحدود بالولاية مؤكدة علي اهمية معالجتها في رئاسة الدولة وفتح المعابر مع دولة الجنوب وتفعيل الاتفاقيات بين البلدين لتبادل المنافع وإحداث الاستقرار بتلك المناطق.
وقالت ان شباب غرب كردفان عاني من البطالة التي تحتاج للمعالجات منادية بعدم نيل الحقوق بالقوة والتخريب وإتخاذ التفاوض والحوار وسيلة للوصول للأهداف المرجوة وقالت ” حمل السلاح غير مقبول ” .
واوضحت ان للجميع الحق في الموارد وان وزارتها ستولي برامج المسؤلية المجتمعية اهتماماً كبيراً لتصل لمستحقيها من اجل عكس التوازن التنموي والخدمي ورد الحقوق.
ووجهت وزيرة ديوان الحكم الاتحادي الوالي ونائبه بالعمل سوياً لخلق توازن في الحكم وبرامج التنمية .
اما والي غرب كردفان المكلف الاستاذ خالد محمد احمد جيليه فقد اكد العزم علي العمل سوياً مع نائبه من اجل تحقيق رغبات المواطنين الذين حُرِمُو من التنمية في السابق بجانب تنفيذ اتفاقية سلام جوبا ونيل مكاسبها بالتنسيق التام والتفاهم المطلق .
وابان ان التاريخ قد سجل لمواطني غرب كردفان نضالاتهم وملاحمهم وإكتساب حقوقهم بالتفاوض والسلمية.
