تدهور الحالة الصحية للبشير
ونفى محمد الحسن الأمين عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول عمر البشير، ما أثير بمواقع التواصل الاجتماعي،عن نقله من مستشفى علياء إلى بيت الضيافة، وقال الحسن في تصريحات صحافية إن الحديث عارٍ من الصحة.
وأضاف بأن البشير مازال يمكث في مستشفى علياء، بالتالي لم يصلنا قرار رسمياً يفيد بنقله إلى مكان آخر، ولفت إلى وجود تدهور في الحالة الصحية للبشير. وقال أنه يعاني من اضطرابات وارتفاع مستمر في الضغط، ما يستدعي إقامته داخل المستشفى.
واستبعد عضو هيئة الدفاع إعادة الرئيس السابق إلى السجن مجدداً، لأنه حالته الصحية لا تسمح بذلك.
وفي وقت سابق كشفت مصادر صحفية مقربة من نظام الانقاذ ان يتم وضع الرئيس المعزول عمر البشير تحت الاقامة الجبرية خلال الساعات المقبلة .
ونقلت مواقع اخوانية ان البشير سيتم تحويله الى اقامة جبرية بإحدى المقار الحكومية السكنية و ذلك وفق توصية طبية الى جانب الاستجابة لمبادرة يقودها وطنيون لصالح الوفاق الجامع و تشمل المبادرة اطلاق جميع السجناء السياسيين الذين لم يتثبت تورطهم في تهم جنائية.
ويوم امس الاول الجمعة أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أنهم مُستعدون في حال اتفاق القوى السياسية على الجلوس بعيداً، وقال: (مستعدون في حال اتفاق القوى السياسية وقالوا لينا اقعدوا بعيد بي هنا نحن حنقعد؛ ونقول ليهم امشوا قدام ما دام انتو متفقين).
وأكّد البرهان في خطابه بمنزل الفريق ياسر العطا في أم درمان – حيث أقام مائدة إفطار رمضاني – أنّهم يعملون على تهيئة المناخ للحوار، وأضاف: “وفي هذا الخُصُوص عقدت اجتماعاً مع النائب العام ورئيس القضاء لدراسة الوضع القانوني للمُحتجزين وتسريع الإجراءات الخاصة بهم، وخلال يومين أو ثلاثة سيكونوا في الخارج ليسهموا مع الآخرين”.
والخميس أعلنت قوى الحرية والتغيير “مجموعة المجلس المركزي” عن الانتقال الى مرحلة العصيان المدني والإضرابات، إلى حين سقوط ما أسمته بـ “الانقلاب العسكري”، مطالبةً الجبهة الثورية بموقف واضح من إقدام العسكريين على الإفراج عن رموز النظام البائد من السجن لاسيما الرئيس المعزول.
وأكد عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله في مؤتمر صحفي يوم الخميس، أن قوى الحرية والتغيير تركز على ضرورة إجراء الترتيبات الأمنية وتشكيل جيش موحد وبرنامج وطني اقتصادي يضع حدًا لمعاناة الشعب السوداني وإنهاء الانقلاب العسكري.
الموجز السوداني