جاءت الجولة الأخيرة والتي حملت الرقم 30 لمسابقة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، في نسخته الـ27، مثيرة وحدثت بها مواقف محرجة، وأخرى قوية، بجانب فضيحة تاريخية، مع هبوط تاريخي لفريقين من ركائز الدوري السوداني.
الهلال البطل باقتدار
الهلال حقق اللقب بجدارة واقتدار، بعد أن قضى على كل الاحتمالات التي تجعله يفقد اللقب كالخسارة، وقد استثمر الفرصتين المتاحتين أمامه لحسم اللقب سواء بالتعادل أو الفوز أمام توتي، فاختار الفرصة الثانية، محققا اللقب بـ24 فوزًا و5 تعادلات وخسارة واحدة، جامعا 77 نقطة.
المريخ لم يتلق الهدية
لم يتلق المريخ الهدية من فريق توتي، الذي خسر بثلاثية أمام الهلال، فالفريق الأحمر كان أمله معلق بخسارة الهلال، وبدلا عن ذلك حقق فوزا كاحسا برباعية، وخاض مديره الفني غازي الغرايري التونسي المباراة وكأنها نهائي، وأستحق الإشادة، وانتهى مشواره في المركز الثاني برصيد 74 نقطة.
شندي يحبط 4 فرق
وأحبط شندي 4 فرق كانت منافسة له على بطاقة اللعب ببطولة كأس الكونفيدرالية، حيث حسم المركز الرابع بعد فوزه على مروي في المباراة التي لعبت عصرا، رافعا رصيده إلى 42 نقطة.
وكانت فرق الهلال الفاشر والأهلي الخرطوم وكوبر ونوباوي تتمنى تعثر شندي، لأن فوزها بمباريتها كان سيجعلها مستمرة في المنافسة على البطاقة الرابعة، ولكنها لعبت ليلا، وسبقها الأهلي شندي باللعب عصرا، فحعل بالتالي مبارياتها آداء واجب.
ومع ذلك فإن اعتماد الأهلي شندي للعب بالكونفيدرالية، بشكل نهائي يعتمد على إكمال شندي لملف تراخيص الأندية المطلوب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، للسماح بالمشاركة في المسابقة، وفي هذا الجانب يدخل الأهلي الخرطوم منافسا قويا لشندي، بعد أن أكمل ملف ترخيص ناديه، بالمشاركة ليست بالمركز بل بالترخيص.
وأكملت فرق الهلال الفاشر والأهلي الخرطوم وكوبر وود نوباوي المسابقة وهي تحتل المراكز 5 و6 و7 و8 على التوالي برصيد 40 نقطة للفريقين الأولين، ثم 37 و36 نقطة للفريقين التاليين.
وجلس فريقا الأهلي مروي وحي العرب بورتسودان في المنطقة الدائة، بالمركزين 9و10 برصيد 35 و34 نقطة.
الرباعي يفلت بعد خدمة كبيرة من الفاشر
وأفلتت فرق حي الوادي والأمل عطبرة والشرطة من الهبوط المباشر في مباريات فاصلة، لعب فيها التعادل دورا مؤثرا، وتعادله السلبي مع هلال الابيض، بل وأضاع الفاشر ركلة جزاء، هذا التعادل تنفست به الفرق الثلاث الصعداء لأنه تأكد هبوط هلال الأبيض بالبطاقة الثانية إلى جانب الخرطوم الوطني.
الفضيحة
جاءت خسارة فريق الخرطوم الوطني أمام هلال الساحل بـ9 أهداف بمثابة فضيحة تاريخية، لأنه لم يسبق له تعرض لمثل هكذا خسارة طوال 21 سنة قضاها بالممتاز، ولكن اكدت المصادر أن الفريق جاء للملعب بـ12 لاعبا فقط ثلثيهم من لاعبي الوسط والهجوم ولاعبي فئة الشباب.
حدث محرج
تمثل الحدث المحرج في ختام بطولة الدوري السوداني الموسم 27، في تتويج محمد عبد الرحمن بلقب الهداف بإحرازه 17 هدفا، منها هدف أمس في مباراة توتي، ولكن بعد 3 ساعات من مباراة الهلال، فوجئ الجميع بمهاجم هلال الساحل مايكل أبوجي الغاني يحرز 5 أهداف، ليصبح هدافا للدوري الممتاز بعد وصوله إلى 18 هدفا.
