الرؤية نيوز

حلاقة الشعر القسرية .. من يخوض معركة الإذلال ضد الشباب؟

0

راجت الأيام الماضية مقاطع فيديو لقوات نظامية تقوم بحلاقة شعر شباب في مشهد مهين أثار سخط واشمئزاز الشارع السوداني، واعتبره البعض محاولة لكسر الشباب المستمر في نضاله الثوري، بينما اعتبرته السلطات في وقت سابق محاولة لفرض هيبة الدولة.

قوات نظامية نفذت حملات واسعة لحلاقة رؤوس الشباب بطريقة مهينة، في شوارع العاصمة الخرطوم.

وتجئ الخطوة رغم نفي السلطة المستمر باستحالة عودة شرطة النظام العام التي نصبت نفسها حامياً للمظهر العام.

واستهدفت الحملات التي الأسبوع الماضي، عدة مناطق في الخرطوم لأصحاب قصات الشعر غير التقليدية، والضفائر المسدلة (الراستات).

وبحسب التغيير أيضاً قتل عدد من (الراستات) في عمليات قنص منظمة استهدفتهم أثناء المشاركة في المواكب المطالبة بعودة الحكم المدني في وقت سابق، وتابع: “يستخدم جنود في عمليات الحلاقة أدوات غير معقمة ومهدد للصحة كـالسونكي والمدى والسكاكين، كما يعتقد على نحو واسع أن الهدف من هذه الحملات هو كسر الروح المقاومة في الشارع الثائر على سلطة الانقلاب”.

ذات الأسماء القديمة

القانونية وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، آمال الزين، اعتبرت حلاقة شعر الشباب قسراً من قبل القوات النظامية عودة للنظام السابق الذي كان يتعامل مع الشباب بهذه الطريقة للحد من حرياتهم ومضايقتهم ومحاولة كسرهم، مشددة على أنها ذات الممارسات القديمة لأن تلك الأجهزة ما زالت موجودة بذات القوانيين والأسماء.

وأوضحت الزين من خلال حديثها أن تلك الممارسات جعلت الخصومة أكبر بين الشباب والأجهزة، لأنها أشكال قمع تولد فقط المزيد من الغبائن بين الأنظمة الحاكمة والمحكومين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!