الرؤية نيوز

مركزي التغيير يهاجم ويرفض دعوة لجان المقاومة ويتهمها بالولاء للشيوعي

0

قالت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي إن بعض الكُتل والأحزاب بالقوى تلقت بصورة فردية دعوات لحضور فعَالية توقيع الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
وشددت القوى في بيان على رفضها لأي محاولات ترفض التعامل مع كونها تحالف عريض عبر العمل على مخاطبة وانتقاء أطراف محددة فيها مضيفةً أن هذا الموقف يتسق ويتطابق مع الموقف السياسي للحزب الشيوعي الذي تم رفضه بشكل جماعي من كل مكونات قوى الحرية والتغيير سابقاً.

وجددت قوى الحرية والتغيير في بيان الأربعاء، ردًا على الدعوة، دعمها لكل مجهودات لجان المقاومة الهادفة لتوحيد قوى الثورة، بما في ذلك جهود آلية دمج المواثيق المطروحة من الخرطوم والولايات.

وأوضح البيان أن قوى الحرية والتغيير تأمل تحقق جهود وحدة لجان المقاومة القائمة على الوصول لتوافق وقبول بين جميع تنسيقيات لجان المقاومة المختلفة، سواء كانت داخل ولاية الخرطوم أو خارجها.

ولفت البيان إلى أن قوى الحرية والتغيير تؤكد موقفها الرافض لأي محاولات ترفض التعامل مع حقيقتها كـ”تحالف عريض”، عبر العمل على مخاطبة وانتقاء أطراف محددة فيها بغرض عدم التعامل أو الاعتراف بالحرية والتغيير نفسها.

ورأى البيان أن هذا هو نفس الموقف الذي سبق وناهضته مكونات الحرية والتغيير حينما اشترط الحزب الشيوعي الإلتقاء مع بعض مكوناتها بشكل فردي.

وعبر البيان عن أسفه الشديد لتطابق الدعوة التي تلقتها من التنسيقيات مع الموقف السياسي للحزب الشيوعي، والذي تم رفضه بشكل جماعي من كل مكونات قوى الحرية والتغيير سابقًا.

نص البيان
تلقت بعض الكُتل والأحزاب المكونة لتحالف الحرية والتغيير بصورة فردية دعوات لحضور فعَالية توقيع الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
في هذا السياق تود قوى الحرية والتغيير أن توضح الآتي :-
أولاً :-
تجدد قوى الحرية والتغيير دعمها لكل مجهودات لجان المقاومة الهادفة لتوحيد قوى الثورة بما في ذلك جهود آلية دمج المواثيق المطروحه من الخرطوم والولايات مع التأكيد على أن تحقق تلك الجهود وحدة لجان المقاومة القائمة على الوصول لتوافق وقبول بين جميع تنسيقيات لجان المقاومة المختلفة سواء كانت داخل ولاية الخرطوم أو خارجها.
ثانياً : –
تُؤكد قوى الحرية والتغيير على موقفها الرافض لأي محاولات ترفض التعامل مع حقيقتها كونها تحالف عريض عبر العمل على مخاطبة وانتقاء أطراف محددة فيها بغرض عدم التعامل أو الاعتراف بالحرية والتغيير نفسها كتحالف؛ وهو موقف سبق أن ناهضته مكونات الحرية والتغيير حينما اشترط الحزب الشيوعي الإلتقاء مع بعض مكوناتها بشكل فردي.
للأسف الشديد فإن هذا الموقف يتسق ويتطابق مع الموقف السياسي للحزب الشيوعي الذي تم رفضه بشكل جماعي من كل مكونات قوى الحرية والتغيير سابقاً.
وبناءً على ما سبق ومع احترام تقديرات ووجهة نظر الآخرين فإن الحرية والتغيير تتمسك بالتعامل معها ككتلة واحدة بوصفها تحالفا عريضا وترفض في ذات الوقت اي محاولة للتمييز بين أحزابها وكتلها ومكوناتها المختلفة بقصد إظهار عدم الاعتراف بها كتحالف عبر دعوة بعض الكتل أو الأحزاب بشكل منفرد؛ ولذلك فإن اي دعوات سيتم تقديمها بهذه الكيفية لن تجد حظها من الاستجابة من قبل أي من مكونات الحرية والتغيير.
ثالثا:-
تتطلع قوى الحرية والتغيير للوصول لصيغ عمل مشتركة تقوم علي التنسيق السياسي و الميداني والإعلامي ورؤى وإجراءات إنهاء وهزيمة الانقلاب في ظل تعذر الوحدة ليس مع لجان المقاومة فقط وانما مع كل القوى المؤمنة بالانتقال المدني الديمقراطي كخطوة مفتاحية وأساسية لهزيمة الانقلاب والتصدي لعودة النظام المباد الذي أسقطه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة.
أن قوى الحرية والتغيير تجدد التأكيد وتعلن استعدادها لمناقشة التدابير اللازمة للتنسيق في جميع تلك المجالات وبصورة فورية وتضع نصب عينها أهمية إنهاء وهزيمة هذا الانقلاب والتصدي الحاسم لمحاولة إحياء النظام المباد الذي أسقطه الشعب بثورة شعبية أصابها الانقلاب ببعض التعثر لكنها ستتصاعد مجددا وتدحر الأعداء مرة ثانية وتهزمهم إلى الأبد في يوم نصر قريب سيأتي في القريب العاجل.
دمتم ودامت نضالات الشعب
قوى الحرية والتغيير – المكتب التنفيذي
٥ أكتوبر ٢٠٢٢م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!