أعلنت لجنة المعلمين السودانيين رفضها الزيادة الأخيرة في الأجور جملة وتفصيلاً، ودعت المعلمين في كل بقاع السودان إلى الاستعداد لتنفيذ خطوات تصعيدية جادة، وأكدت تمكسها بتنظيم مواكب مطلع هذا الأسبوع للضغط في سبيل زيادة الأجور التي وصفت تعديلها بأنه “تخدير”.
وعلقت لجنة المعلمين على هذا القرار بأنه “ليس له جدوى حقيقية، حيث أن الزيادة لم تشمل المرتب الأساسي وبالتالي تصبح لا قيمة للزيادات ونعتقد أنها وسيلة للتخدير ليس إلا”.. وتمسكت اللجنة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، بتنظيم مواكب غدٍ الأحد تتجه إلى مجلس الوزراء ومقرات حكومات الولايات لتسليم مُذكرات تُطالب بزيادة أجور المعلمين.
وبموجب قرار مجلس الوزراء، جرى رفع راتب المعلم في الدرجة الأولى من 114 إلى 162 ألف جنيه فيما تُطالب اللجنة بمنحه أجراً شهرياً يصل إلى 735 ألف جنيه. كما جرى تعديل راتب المعلم في الدرجة التاسعة من 46 إلى 68 ألف بينما تُنادي اللجنة بإعطائه أجراً ييلغ 302 ألف جنيه
