الرؤية نيوز

مرشحو منصب رئيس الوزراء.. (مزاد) التسريبات

0

تواترت انباء عن مرشحين جدد لرئاسة الجهاز التنفيذي، وآخرهم البروفسيور منزول عسل بدخوله في قائمة الترشيحات، ويأتي ذلك بالتزامن مع تسريبات عن اتفاق سياسي محتمل بين العسكر والمدنيين.
ومنزول ليس الوحيد الذي حظي بوجوده من قائمة المرشحين، حيث سبقته شخصيات على غرار مضوي الترابي والتيجاني السيسي وعادل عبد الغني وآخرين، وسط توقعات بقرب تسمية رئيس الوزراء الجديد خلال ما تبقى من اكتوبر الجاري.
هوية المرشح الجديد عسل
أستاذ في قسم الانثروبولوجيا الاجتماعية منذ 2013م، نائب مدير معهد أبحاث السلام في جامعة الخرطوم، عضو مجلس الأمناء في المجلس العربي للعلوم الاجتماعية بالخرطوم.

وعمل أستاذاً مشاركاً للانثروبولوجيا الاجتماعية بين 2008 و2013م، وكان أستاذاً مساعداً للانثروبولوجيا الاجتماعية بين 2003 و2007م، كما عمل زميلاً لباحث في قسم الانثروبولوجيا الاجتماعية بـجامعة بيرغن في النرويج في الفترة من 1999م ــ 2002م، وقبلها كان معيداً بقسم علم الاجتماع والانثروبولوجيا الاجتماعية بـجامعة الخرطوم بين عامي 1994 و1998م.
وشغل منصب مدير برنامج المنطقة في وكالة التعاون وأبحاث التنمية بشمال السودان (اكورد) في الفترة من 2008 ــ 2010م، وشغل منصب مدير شؤون الخريجين بجامعة الخرطوم بين 2009 و2012م.

وهو عضو في عدد من اللجان والجمعيات من أهمها جمعية علم الاجتماع السودانية والجمعية الدولية لدراسة الهجرة القسرية، وكان عضواً في اللجنة التنفيذية والمنتدى المدني السوداني ومجلس عمداء جامعة الخرطوم.
وحاز على عدد من الجوائز ومنح، نذكر منها جائزة علماء المجتمع المدني 2014م، وجامعة الخرطوم جائزة التفوق الأكاديمي 2013م، وجائزة جامعة الخرطوم لأفضل طالب برتبة الشرف 1994م، ومنحة بحثية من مؤسسة فورد عام 2004م، ومنحة من مركز CEDEJ للمنح الدراسية عام 1995م.
وحاصل على عدة شهادات من جامعة الخرطوم، وهي بكالريوس في الانثروبولوجيا الاجتماعية عام 1994م، وماجستير بذات التخصص عام 1998م، ودكتوراة في الانثروبولوجيا الاجتماعية من جامعة بيرغن بالنرويج عام 2003م.

أشهر المرشحين
وبالطبع فإن البروفيسور منزول عسل لم يكن الأول الذي يتم ترشيحه لتولي المنصب الحساس، فسبق أن سُربت وسُميت بعض الأسماء المعروفة لتولي منصب رئاسة الوزراء منذ أن غادره الدكتور عبد الله حمدوك الذي تمت إزاحته عقب انقلاب (25) أكتوبر، حيث أعقب ذلك طرح اسم كامل الطيب ادريس كأبرز مرشح للمنصب آنذاك، فيما تم ترشيح الأكاديمي والباحث السياسي والخبير الاستراتيجي مضوي الترابي لتولي رئاسة مجلس الوزراء أيضاً، وإبراهيم البدوي الموظف الأممي ووزير المالية الأسبق، إضافة إلى هنود أبيا كدوف الذي سبق أن عمل مستشاراً لرئيس الوزراء، إلى جانب والي جنوب كردفان السابق حامد البشير، إضافة للناشط في المجال الطوعي والأستاذ الجامعي مضوي إبراهيم، إضافة إلى الدكتور محمد حسين سليمان أبو صالح ورئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم.
ومرشحو رئاسة الوزراء على كثرتهم الا ان ذلك محض ترجحيات، حيث لم تخرج جهات رسمية للحديث عن آليات اختيار من يتقلد رئاسة الجهاز التنفيذي رغم توافق الجميع على ان يكون كفاءة.
وبالمقابل فإن مصدراً مطلعاً ابلغ (الانتباهة) بصحة تداول اسم منزول ضمن المرشحين برفقة وكيل وزارة الخارجية الحالي دفع الله الحاج وآخرين، واكد المصدر استمرار التفاهمات بين المكون العسكري والجهات المدنية للوصول الى صيغة توافقية تفضي الى الدفع برئيس للوزراء وفق مصفوفة زمنية قصيرة، مشيراً الى انه حال تم التوافق بين العسكر والمدنيين، فإن التفاهمات سيتم اعلانها في شكل مسودة في خواتيم الاسبوع الجاري.

مصالح فقط
وذهب المحلل السياسي د. يعقوب ابراهيم الدموكي في حديثه لـ (الإنتباهة) الى ان كل الشخصيات المرشحة لا تأكيدات عليها، رغم تأكيدات المسؤولين على ضرورة ان يتم امر الاختيار بالتوافق، غير ان القوى السياسية مازالت متباعدة المسافات، وأضاف يعقوب أن الترشيحات تتم على شاكلة (زولي وزولك)، فيما تتبنى مجموعة من الناس هذه الأسماء وفقاً لمصالحها الشخصية، واردف متسائلاً: (هل وصلت المبادرات التي تم طرحها الى نتائج؟).
ويجيب في الوقت نفسه بأن المبادرة الوحيدة التي بإمكانها ان تجمع الناس هي مبادرة الخليفة الطيب الجد التي أصبحت الآن شبه مجمدة، فيما انعدم الحراك حولها. ومضى يعقوب الى أن قوى الحرية والتغيير اذا وصلت الى توافق فيما بينها أولاً يكون بحكم الممكن أن نتوقع تسمية رئيس للوزراء. واختتم بدوره الحديث بأن ما يحدث من ترشيحات لأسماء بارزة ما هو الا اجتهادات لمجموعات لديها مصالح لدى الشخصية التي يتم طرحها فقط.
وتوقع مراقبون ان تؤول رئاسة الوزراء لشخصية غير معروفة وغير متداولة ضمن خريطة الترشيحات، وان كل الاسماء التي رشحت مجرد اختبار لقياس الرأي العام، غير انهم لم يستبعدوا بناءً على التسريبات المتداولة ان يتم حسم الامر خلال ما تبقى من الشهر الجاري، خاصة في ظل ارهاصات قوية عن قرب توافق وطني يفضي الى التعجيل بتسمية رئيس وزراء لتشكيل الحكومة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!