الرؤية نيوز

مؤتمر يكشف وجود مخطط لتقسيم السودادن إلى دويلات

0

كشف خبراء، عن وجود مخطط لتقسيم البلاد إلى دويلات عبر نشر خطاب الكراهية والنزاعات القبلية. وأشاروا خلال مخاطبة “مؤتمر الخطاب النبوي معالجة خطاب الكراهية” الذي أقامه المركز العالمي للدراسات الدعوية والتدريب بالتعاون مع كلية نبتة بقاعة مباني الحج والعمرة، إلى خطاب الكراهية المتفشي يعزز من تنفيذ المخطط.

وقال رئيس الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم المك عجيب الهادي، إن خطاب الكراهية تصدر الفترة الماضية وأخذ حيزا مقدرا عبر السوشال ميديا بجانب ارتفاع نبرة القبلية، مبينا أن أقلام المقيمين خارح البلاد أزكت الصراع وأصبحت إحدى مهددات نسيج المجتمع عبر بث خطاب الكراهية الذي يسبب النزاعات، مشيرا إلى أن معظم الحوادث تتم بناءا على الاستفزاز المرتبط بالملاسنات أو سرقات المواشي وغيرها.

وذكر عجيب أن المناطق التي تقل فيها نسب الوعي والتعليم تزداد فيها مشاكل خطاب الكراهية والنزاع، مشيرا إلى أن النزاعات التي تحدث في الولايات تؤثر على الخرطوم سلبا من خلال النزوح. وأبان رئيس الإدراة الأهلية بولاية الخرطوم أن ظاهرة تعدد النظارات داخل ذات القبيلة والحيكورة بالخرطوم والتي كثرت مؤخرا لا تخدم قضايا المنطقة، وهو ما يمكن أن يولد خطاب الكراهية داخل ذات القبيلة.
ودعا من جانبه لأهمية التعايش السلمي وخلق تاريخ مشرف للخرطوم، مثمنا قرار والي الخرطوم الأخير بشأن الأدارات الأهلية مبينا أن الولاية أضحت تضم أكثر من 120 ناظرا.
وذكر عجيب أن الهدف الرئيس من إثارة النعرات القبلية وخطاب الكراهية هو تقسيم البلاد إلى دويلات، مشيرا إلى أن بعض السفارات أصبحت تدعم قبائل بعينها ضد أخرى.
بدوره دعا الشيخ الطيب الجد، خليفة سجادة البادراب، لمكافحة خطاب الكراهية بالاجتماع على كلمة سواء عبر السلام والإخاء، مؤكدا ضرورة الوحدة بين مكونات المجتمع.
وأشار إلى كثرة المبادارات رغم الإجماع حول أهدافها داعيا إلى التجمع على كلمة سواء وتفادي المصالح الضيقة حتى لا يتسببوا بضياع البلاد.
وقال إن المخدرات أصبحت مستشرية في الشارع في ظل غياب الحكومة، داعيا القائمين على الأمر إلى ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تراعي معاش الناس وتؤسس لانتخابات ديمقراطية، مشيرا إلى أن مبادرة نداء أهل السودان لم تستثني أحدا وقدمت الدعوة لكافة ألوان الطيف بالمجتمع من أجل مصلحة البلاد.
من جانبه أبان دكتور الحبر، أن هناك عشرة مبادئ أقرها الرسول لتكوين المجتمع المدني بالمدينة وفق وثيقة سوت بين الجميع وبعدت عن خطاب الكراهية.
واستطرد قائلا إن هنالك كثير من الجهات تسعى لشغل السودان بالخلافات وخطاب الكراهية حتى لا يتقدم، مشيرا إلى أن السودان يعد البلد الرابع على مستوى العالم إذا تم إحسان استغلال موارده، مشيرا لأن صادرات السكر واللحوم والزيت يمكن أن تصبح ركيزة للاقتصاد إذا تم استخدام الحزم التقنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!