أعلن مدافع فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم جيرارد بيكيه، اعتزاله اللعب في سن الـ35.
وأشار بيكيه إلى أن مباراة برشلونة ضد ضيفه ألميريا، بعد غد السبت، ببطولة الدوري الإسباني، ستكون الأخيرة له في كامب نو، معقل الفريق الكاتالوني.
وسجل المدافع المخضرم اسمه كأحد أساطير برشلونة ومنتخب إسبانيا، بعد عودته لبلاده قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2008.
وسقط بيكيه هذا الموسم من حسابات المدير الفني لبرشلونة تشافي هيرنانديز.
ويمتلك بيكيه مسيرة حافلة مع برشلونة، حيث توج بثمانية ألقاب في الدوري الإسباني، و3 كؤوس في دوري أبطال أوروبا، خلال الفترة التي قضاها مع العملاق الإسباني، كما حصل على كأس العالم للأندية 3 مرات، وكأس ملك إسبانيا 7 مرات.
وحقق بيكيه أيضاً المجد على المستوى الدولي، حيث فاز بكأس العالم عام 2010 مع منتخب إسبانيا، الذي نال معه كأس الأمم الأوروبية بعد ذلك بعامين، حيث كان حينها عنصراً رئيسياً في صفوف الفريق.
وكتب النجم الإنجليزي السابق غاري لينيكر، الذي سبق له اللعب في برشلونة ويعمل الآن مقدم برامج تلفزيونية في المملكة المتحدة، على تويتر: “أتمنى حظاً سعيداً لبيكيه بعد اعتزاله، إنه أحد عمالقة لعبتنا الجميلة، إنه ببساطة لاعب كرة قدم رائع فاز بكل شيء، سنفتقدك”.
تلقى بيكيه صيحات الاستهجان من جماهير برشلونة في كامب نو، أثناء انتصار الفريق 3-0 على فياريال، قبل أن يتلقى دعم تشافي وزميله السابق أندرياس إنييستا بعد ذلك.
ويُعتقد أن سبب رد الفعل السلبي هو رفض بيكيه لخفض راتبه، فيما أشار أثناء إعلان قراره بالاعتزال إلى الجدل الذي أثير من حوله.
وقال بيكيه في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به: “في الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، تحدث الكثير من الناس عني”.
وأضاف: “حتى الآن، لم أقل شيئاً، لكن الآن، أريد أن أكون من يتحدث عني”.
واختتم بيكيه حديثه قائلاً: “مثل الكثيرين منكم، كنت دائماً من جماهير برشلونة، ولدت في عائلة محبة لكرة القدم من مشجعي برشلونة، منذ سن مبكرة جداً لم أكن أريد أن أصبح لاعب كرة قدم، أردت أن أصبح لاعباً في برشلونة”.
