الرؤية نيوز

اسحق احمد فضل الله يكتب: الحرب الآن….

0

عثمان….
لا نتهم أحداً…. فى نيته.
لكننا نعلم أن الحرب الآن…. مخابرات.
وحرب المخابرات لا يهزمها الا مخابرات…
والشرح المؤلم نتخطاه.
والشرح الطروب يصلح… وحرب المخابرات أسلوبها هو
عام ٢٠٠٥ نكتب حكاية طالب الطب المستجد.
والطالب هذا يقرر اجراء عملية بواسير لأحد المرضى مستعيناً بكتاب فقط.
والشاب يفتح الصفحة الاولى ويجد فيها كيف يجعل مريضه يرقد.
والشاب يطبق ما قالته الصفحة… والشاب يفتح الصفحة الثانية وفيها يجد مكتوباً (احلق الموضع جيداً).
والشاب يحلق الموضع جيداً.
والشاب يذهب الى الصفحة الثالثة… ويجد أنها منزوعة… وغير موجودة.
عندها الشاب/ وبالمريلة التى يعلقها فى عنقه/ يضرب المريض ضربات خفيفة ويقول له
:: نعيماً….
والمخابرات أسلوبها فى التدمير هو انها تمهد للزعيم/ فى الدولة التى يراد تدميرها/ خطوة جيدة وصحيحة… وكأنه يقرأ الصفحة الاولى من الكتاب… ثم تمهد للزعيم الصفحة الثانية الصحيحة… ليجد ان الصفحة الثالثة منزوعة…
عندها ما يحدث هو ان الزعيم يتوسل للمخابرات هذه لانقاذه.
عندها الزعيم يجعلونه (يعمل نوم العازب وعجين الفلاحة…)
هذا اسلوب من اساليب المخابرات فى التدمير.
……..
ثم أسلوب آخر… والأساليب لا تنتهي.
ومن الاسلوب الآخر هذا انك ترى حدثاً… وحدثاً آخر وعاشراً وعشرين لا يجمع بينها شىء.
خطف فى امبدة.. سرقة فى الحاج يوسف… حفل عريان فى الشاطئ و.. و..
وانت تجد قولاً لاحدهم ثم قول آخر ثم ثالث ورابع.. احاديث كل منها يأكل الاحاديث الاخرى. او
ولا احد يجمع ويطرح ليفهم.
وعدم الفهم لا يجعلك محايداً… عدم الفهم يجعلك وسيلة جيدة لحمل البضائع.
ونبدأ الحديث هذا بقولنا اننا لا نتهم نيات أحد.. لكننا نتهم الكثيرين بأنهم لا يفهمون ان الحرب الآن هى حرب مخابرات تقود كل احد باقدامه هو الى جحيمها هى.
وسهل ان نورد قصة الاتفاقية أنموذجاً…
وفى الاتفاقية.. أخبارها
البرهان ليست هناك اتفاقية
الجيش يرفض الاتفاقية… (مما يعنى ان هناك اتفاقية… مما يعنى ان البرهان يصنع ويخفى…. ويخفى كلمة تعنى ان صاحبها يدينها وينكرها… وفى الاتفاقية/ اخبارها/ البرهان بصناعة الاتفاقية وبانكار وجودها هو رجل يتبنى قحت ودستور المحامين الشيوعيين..
والاتفاقية اخبارها فى تلافيفها المكون العسكرى يرفض… قحت تسلمها للأمم المتحدة.. وفى الاتفاقية سفارات تصنع من السفه ما يجعل خارجيتنا تصدر بياناً أحمر العينين يلطم السفارات هذه.. والاتفاقية اخبارها انها وصلت الى درجة انها تقرر
رئيس وزراء…. قحتى.
رئيس مجلس سيادة بموافقة قحت.
وزارات قحتية.. و..
واتفاقية من اخبارها ان البرهان يقول لقحت…. نرجع للصفر…
واتفاقية اجواؤها ما فيها هو…
سفير جديد لامريكا… بعد ان ظل السفير الامريكى الحالى يعمل(علناً) لقحت.
واتفاقية تحت أجواء الآن تصل الى ان المراقبين يجعلون هبوط وصعود قوش هو ميزان الحرارة السري للاحداث.
وأن تهديد البرهان بالاستقالة يأتي بعبد الرحمن الخضر وليس كباشي وجابر..
و…
الركام هذا/ عن شيء واحد/ نركمه لنقول إن الحرب الآن حرب مخابرات.
وإن حرب المخابرات لا يستطيع التعامل معها إلا مخابرات متمرسة كاسرة.
……..
اتفاقية تأتي الآن والصفحة الثالثة غير موجودة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!