إثار ظهور أيلا في احتفاء نظّمه، ضرار أحمد ضرار، حفيظة من يعلم الخلاف الشديد بين أيلا وضرار في فترات سابقة، ولكن حديثه أمس أمام قوات شيبة ضرار، يُرجِّح فرضية أن أيلا هو المُتحكِّم في المجلس الأعلى لنظارات البجا وقوات شيبة ضرار، وكذلك الجبهة الشعبية المتحدة.
– في تطورٍ جديدٍ للمشهد السياسي في شرق السودان، أيلا وضرار يطويان صفحة الخلافات، وأيلا يدعم فصيل شيبة المُسلّح ويدعو الشباب للانخراط مع قوات شرق السودان.
– أيلا ظهر بين الأمين السياسي لمجلس البجا وشيبه ضرار، وأعلن عن تأييده لحق تقرير المصير، رغم عدم اعتراف تِرِك بذلك، وإلا طالب من شباب البجا بالالتفاف حول ضرار ودعم قواته، في ذات الوقت الذي ظهر فيه الأمين السياسي لمجلس البجا وهو يرتدي زي فصيل مُسلّح للمجلس.
– أيلا هو الرابط المُشترك بين (تِرِك، الأمين داؤود، مجلس البجا المنشق، شيبه ضرار والبرهان)، وأصوات الرفض من الجانب الآخر لن يكون لها قبولٌ.
وهذا يُؤكد أنّ كفة البرهان هي الراجحة، وأنّ المجموعات السابقة في يد دكتور أيلا، حديث أيلا اليوم حديث العارف بمجريات الأحداث، والمتحكم فيها والمدرك تماماً لما يقول، بحديث أيلا، فإنّ الشرق سيدخل مرحلة جديدة تشهد صراعاً جديداً يتحكم فيه أيلا وحده بكل ما يحدث.
