الرؤية نيوز

حميدتي والطعن في الظهر حسد ام غيره؟

0

وجه نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، انتقادات حادة لقبيلة الرزيقات، بسبب الاتهامات التي طالتهم بالتورط في الصراع مع قبيلة الداجو.

وأكد أن عمليات القبض التي طالت المجرمين المتورطين في أحداث قرى محلية بليل، سجلت مشاركة أشخاص من خمس قبائل أخرى، غير أن الرزيقات صمتوا عن الدفاع عن أنفسهم، وأضاف قائلاً (شلتو ليكم رأس ميت انتو ما عارفنوا) وأشار موجهاً حديثه لمنسوبي القبيلة ممن شارك في الأحداث، (بفعلكم هذا بتطعنوا فيني في الضهر) وتابع (هذا الحديث لا يشبهكم) وأطلق دقلو، تحذيراً شديد اللهجة لمن يقومون بما يتعارف عليه بالمفازعة، التي من خلالها تعمل بعض القبائل على تجميع منسوبيها لمهاجمة قبيلة أخرى، مما يتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح .

معلناً عن تجنيد قوات خاصة لذلك تحت إشرافه المباشر، منعاً للاحتكاك القبلي. وحذر الإدارات الأهلية، من خدمة الأجندة الحزبية، باعتبار أنهم قيادات مجتمعية، ينبغي أن تكون محايدة، داعياً رجال الدين خاصة الفقهاء للعمل على توعية الناس، وتذكيرهم بحرمة الدماء، ودعم التعايش السلمي بين المجتمعات .

و ظل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو ” حميدتي” يقوم بادوار كبيرة في رتق النسيج الإجتماعي ووقف كافة انواع النزاعات ، وظل حريص على الجلوس مع الأطراف المتنازعة في مقارها لحين امتصتص حالة الغضب الشيطاني الذي يصيب تلك الأطراف والوصول معها الي اتفاق صلح ينهي حالة الإحتقان التي يتعرضون لها .
ومنذ اندلاع الأحداث في منطقة بليل بجنوب دارفور ، ظل حميدتي في حالة من المتابعة لهذه الأحداث للوصول الي الجناة الحقيقيين متوعداً اياهم بالمحاسبة وقال حينها ( لن نجامل أحد حتي وان كان ابنه متورط في هذه الأحداث ) – وهذا ان دلّ على شئ انما يدل على حرصه على وضع حد لحالة الإحتقان وبسط هيبة الدولة وتفعيل القانون .

ووقف حميدتي خلال زيارته الأخيرة الي مناطق بليل على الأحداث بنفسه يرافقه عضو مجلس السيادة الدكتور الهادي ادريس وتعهد بمحاسبة كل من تثبت أدانته في هذه الأحداث وطالب بضرورة الوقوف والتصدي لأصحاب الأجندات من الناشطين الذين يحيكون الأكاذيب والفتن وسط المجتمع، ويثيرون النعرات القبلية والعنصرية، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين كافة المجتمعات. وأكد دقلو خلال زيارته للمناطق المتضررة من هجوم غادر بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور أنه لا تسامح مع أي معتدي، مطالباً مواطني تلك المناطق بعدم التستر أو حماية أي مجرم أو متفلت، والمساعدة في تقديم المعلومات الصحيحة للجنة التحقيق عن الجهات أو الأفراد الذين حرقوا ونهبوا بعض المناطق بالمحلية.

وقال دقلو، إن الحكومة حريصة على وضع حد لتلك التجاوزات والأحداث المؤسفة، بإتخاذ التدابير الأمنية، من خلال وضع إرتكازات أمنية للمناطق المتأثرة بالأحداث، وطالب المواطنين بالتعاون مع لجان التحقيق ومدها بالمعلومات الحقيقية، والكشف عن المتفلتين الذين تسببوا في الأحداث، فضلاً عن الإدلاء بالمعلومات الحقيقية عن الممتلكات التي فقدت والمنازل التي حرقت، والشهداء والجرحى والمفقودين. وأكد نائب رئيس مجلس السيادة أن الحكومة ستضع خريطة طريق وسياسة أمنية محكمة لوضع حد لهذه التفلتات عبر إنشاء

وقاد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وفداً رفيع المستوى إلى محلية بليل بولاية جنوب دارفور للوقوف على مجمل الأوضاع الأمنية والإجتماعية والإنسانية، بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحلية. وضم وفد النائب كل من عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، وقائد القوات البرية الفريق الركن رشاد عبدالحميد، وممثل قوات الشرطة الفريق محمد إبراهيم عوض الله، وممثل جهاز المخابرات اللواء أمن أبو عبيدة ميرغني فضل ، وعدد من القيادات العسكرية وقيادات الإدارة الأهلية.

من جانبه قال الخبير الإعلامي والمحلل السياسي كمال الطاهر أن ملاحقة مثيري الفتن ودعوات العنصرية وخطاب الكراهية تعتبر من أخطر الظواهر التي يجب محاربتها من كل فئات الشعب السوداني. وأكد الطاهر أن العملاء وبعض الناشطين يسعون لخلق بيئة خصبة لتنفيذ أجندتهم، بإشعال الحرائق في دارفور وإثارة الفتن ليهيئوا الأجواء لتمرير أجندتهم ومخططاتهم الخبيثة. وقال الخبير الإعلامي أن زيارة دقلو للمناطق المتضررة كان لها مردود إيجابي وأثر كبير على الأسر والمجتمعات المتضررة، وهي بمثابة الترياق الذي سيمنع المخططات الخبيثة من التمدد في مجتمع دارفور الذي تعافى، ولن تثنيه مثل هذه التفلتات، ولن تعيده المؤمرات إلى الوراء.
وكان مواطنو مناطق قشطير، فج الخلا وغبشة، وأربعا جميزة، وحجير سمبو تقلا وأم ترينا وأموري بولاية جنوب دارفور قد أشادوا بإهتمام نائب رئيس مجلس السيادة بقضاياهم، وتفقد أحوالهم والإستماع لمشاكلهم، ووقوفه ميدانياً على الإعتداءات التي تعرضوا لها، مؤكدين تعاونهم مع الأجهزة الأمنية من أجل كشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم لمؤسسات العدالة، مثمنين أدوار القوات النظامية التي بذلت جهوداً مقدرة لإحتواء المشكلة، ومنع تمددها للمناطق الأخرى. ورحب المواطنون بإعلان نائب رئيس مجلس السيادة عن نفير لدعم ومساعدة المتضررين، بمشاركة رجال الأعمال والخيرين والغرفة التجارية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل الأسر المتضررة

وحميدتي لم يقف عند بليل بل شملت زيارته الي زالنجي التي خاطب فيها المواطنين هنالك
وجدد ن التزام الحكومة على بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وملاحقة اي خارج عن القانون، وتأسف على الاحداث التي وقعت بولايتي جنوب ووسط دارفور، راح ضحيتها نفر عزيز من أبناء الوطن بسبب تصرفات فردية تحولت إلى صراعات من قبل المتفلتين.

واعلن دلقو منع منعا باتا تنظيم الفزع لرد الحقوق وان يحتكم الجميع إلى المؤسسات العدلية.
وقال دقلو ان هذه الاحداث المؤسفة ستكون اخر الاحداث، داعيا مواطني زالنجي إلى نبذ الكراهية والجهوية والعنصرية، والوقوف خلف الادارة الاهلية بقيادة الدمنقاوي سيسي فضل سيسي، والعمل على نسيان مرارات الماضي، في ظل وطن يسع الجميع.

وأشار دقلو إلى أن قوات الدعم السريع دفعت تعزيزات امنية قوامها اكثر من 138 لحفظ الأمن والإستقرار بالولاية ، مشيراً إلى أنه لا تهاون بعد اليوم في محاربة المتفلتين والمجرمين والمرجفين والطابور الخامس.

أما فيما يتعلق بالعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم الاصلية فأكد سيادته جاهزية الحكومة لتوفير كافة الخدمات لعودتهم وتأمين حياتهم، داعيا النازحين إلى الاسراع في العودة إلى مناطقهم وتعميرها، وعدم الاستماع إلى أحاديث المحريضين ومثيري الفتنة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصلحة النازحين تكمن في عودتهم مناطقهم وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.

وسخر الفريق أول دقلو من الذين يدعون النضال من الخارج من اجل مصالح شخصية ويعدون الابرياء بالحصول على تعويضات فردية وأضاف (مافي زول يغشكم بالتعويضات الفردية لأنهم هم زاتهم في محنة زمان كانوا في الفنادق والان تحولوا الشقق والان حق الفول ما لاقنو )داعيًا النازحين الى العودة الى مناطقهم .

ووجه جميع القوات بحسم المتفلتين اصحاب المواتر الذين يروعون المواطنين اما بالتسليم والانصياع لاوامر القوات او ضربه فورًا وزاد( لا نريد فزع بعد اليوم لن نجامل جاهزين موية ونور لكل من يعتدي على حقوق الناس )

وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن اتفاق خاطب كل قضايا النازحين واللاجئين وقضايا الحواكير والمسارات، مبيناً انها اتفاقية كاملة شاملة لكل من يرغب إلى السلام الشامل والعادل

المصدر– نبض السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!