أكّد مصدر من العاملين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، استمرار الإضراب الشامل للعاملين في الهيئة والمحطات الخارجية، وفي المطارات الداخلية والعالمية التابعة للسودان بعد فشل وساطة مجلس الوزراء ووعودها بحل مشكلة العاملين بالهيئة.
وتعود أسباب الإضراب الذي استؤنف الأحد، لمطالب بتعديل شروط الخدمة والهيكل الراتبي، بجانب المطالبة بتخصيص نسبة من إيرادات الطيران المدني لهيئة الأرصاد الجوية حتى يتم تأهيلها.
حذر بيان للعاملين من كارثة جوية في السودان بسبب عدم إبلاغ الجهات الدولية بالإضراب
وكان بيان للعاملين بالهيئة اطلع عليه “الترا سودان”، قد قال إن المدير العام للهيئة حنان رباح، قد طالبت الموظفين المضربين وأعضاء لجنة الإضراب، بالخروج من المكاتب، “وإلا سيخرجوا عن طريق مباحث أمن المطار”، حد قول البيان.
وكشف رئيس اللجنة المفوضة للعاملين بالهيئة العامة للأرصاد الجوية طارق عبده، في تصريحات لـ”الترا سودان”، أن مديرة الهيئة “لا خبرة لديها في الأرصاد الجوي وعمله، والآن هي تقوم بعمل الراصد الجوي”، وأضاف: “هذه كارثة كبرى وخرق قانوني صريح، وهي غير متخصصة في الرصد والتوقع وليس لها علاقة بعمل الرصد الجوي”، وشدد طارق عبده: “هذه جريمة، والجريمة الثانية أنها تعمل ضد رغبات العاملين بالهيئة”، بحسب تعبيره.
وقال عبده إن المدير السابق في إضراب عام 2007 أخبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن هناك إضراب في السودان، وأشار إلى هذا دوره كمدير في مثل هذه الظروف، أن يخطر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن العاملين في إضراب، وأضاف: “هذا لم يحدث حاليًا، والإخطار يجنب حركة الطيران من الكوارث والحوادث، بأن تقوم المنظمة بإبلاغ شركات الطيران بأن مطارات السودان لا تعمل بصورة جيدة”، وفقًا لرئيس لجنة العاملين المضربين.
