شدد المُفكر والمحلل السياسي د. الواثق كمير على أن العملية السياسية الجارية حالياً بين المدنيين والعسكريين وفقاً للاتفاق الإطاري لن تعود بالجيش إلى الثكنات.
وقال كمير في مقال مطول يُنشر بالداخل: “إنّ هذه العملية السياسية الجارية، حتى إذا توصلت إلى اتفاقٍ نهائيٍ أو سياسيٍ، لن تُفضي لذهابِ الجيشِ إلى الثكنات، خلال المرحلة الانتقالية”، لافتاً إلى أنّ تسليم السلطة إلى “المدنيين” يظلُ مرهوناً بتوافق سياسي عريض على صيغة “دستورية” مُحددة لدور المؤسسة العسكرية خلال فترة الانتقال تضمن سلمية عملية التحول الديمقراطي، والوصولِ لحكومة مدنية منتخبة.
ونوه إلى أن قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي لم تعُد تُطالبُ بتنحي القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع، وقال: “بل تجاوزت موقف لا للتفاوض وتوجهت للتفاوض مع ذات المؤسسة العسكرية في إطار عملية سياسية، مدعُومةٍ من مجموعة “الرباعية” والآلية الثلاثية”.
المصدر: اليوم التالي
