حملت لجان مقاومة الدمازين حكومة “إقليم” النيل الأزرق، وحكومة الإنقلاب كامل المسؤولية جراء حالات التسمم الدوائي التى شهدتها الولاية كما وحملت لجان المقاومة وزيرا الصحة “بإقليم” النيل الأزرق والإتحادية، والمدير العام بوزارة الصحة الولائية والاتحادية والإدارات الفنية ذات الصلة، المسؤولية المباشرة القانونية والجنائية، عن كل هذه الجرائم الصحية والاهمال والأخطاء الطبية والفنية المتكررة التي ترتكب في حق إنسان ومواطن النيل الأزرق والشعب السوداني.
ودعت لجان المقاومة شعب النيل الأزرق بمختلف مكوناته بضرورة الضغط وبشكلٍ عاجل على حكومة الأمر الواقع، والمطالبة بالإقالة الفورية لكلٍ من:
1- وزير الصحة “إقليم” النيل الأزرق.
2- المدير العام بوزارة الصحة “إقليم” النيل الأزرق.
3- مدير إدارة البلهارسيا.
4- بالإضافة للمطالبة بفتح تحقيق عاجل وعرض نتائجة لشعب النيل الأزرق، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم الصحية، التي تستهين وتتلاعب بصحة إنسان ومواطن النيل الأزرق والشعب السوداني.
ودعت المقاومة جميع المواطنين في القرى والأحياء والمدن ومحليات وولايات السودان المختلفة، لمواصلة ورفع وتيرة الضغط الشعبي والتنظيم والتصعيد الثوري، من أجل إسقاط كل هذه السلطة الإنقلابية وحلفاءها لانتزاع سلطة الشعب، ولضمان بناء وطن خالي من الإهمال والجرائم والإنتهاكات والمجازر التي ترتكب في حق المواطن السوداني، ومحاسبة كل الانقلابيين والمجرمين.
