اكتملت إجراءات التسليم والتسلم بين والي غرب كردفان معتصم عبدالسلام عوض عبدالسلام ووالي غرب كردفان المكلف السابق الاستاذ خالد محمد احمد جيليه بحضور لجنة امن الولاية والمديرين العامين للوزارات. وفي كلمته بهذه المناسبة قال الوالي السابق خالد جيليه ان الولاية غنية بالموارد، إلا انها تحتاج للإستقرار الامني للإستفادة من ثرواتها.
مشيرا الى التركيبة السكانية المعقدة التي تحتاج لرتق النسيج الاجتماعي واشاعة السلام . وابان جيليه ان الصراعات القبلية بالولاية اهدرت الكثير من الموارد وعطلت مشروعات التنمية ،مشيراً الى كثرة التفلتات والصراعات خاصة محلية لقاوة، بالاضافة الي مشاكل البترول والحدود مع دولة الجنوب الأمر الذي إنعكس علي الأداء العام .
واشار جيليه الى المجهودات التي بذلتها لجنة امن الولاية في سبيل تحقيق الامن والاستقرار، بجانب جهود حكومته في توفير الخدمات الاساسية التي يحتاجها المواطن ،واوضح ان عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية الاستراتيجية يسير العمل في بعضها بصورة طيبة ،غير انه تتطلب تسريع الوتيرة والمتابعة حتي تُنجز في اقرب وقت ممكن لتعم فائدتها.
وكشف جيليه عن جملة من التحديات التي واجهته في مقدمتها اشاعة الامن والاستقرار وإيقاف الصراعات وتمكين النازحين داخل وخارج الولاية من العودة الي مناطقهم الاصلية بجانب قيادة المصالحات لإعادة العلاقات الازلية بين مكونات الولاية .
من جهته اشاد والي غرب كردفان معتصم عبدالسلام عوض عبدالسلام بالجهد الذي بذله الوالي السابق ولجنة امنه وحكومته في سبيل تحقيق الامن والاستقرار والخدمات مؤكداً ان الامن أولوية للمواطن وممتلكاته.
مؤكدا ان المشاكل الامنية دائماً ماتوقف الحياة العامة مجدداً العزم العمل على استتباب الامن فى الولاية . وقال ان الولاية غنية وزاخرة بالموارد وفيها خيرات كثيرة تحتاج لتضافر كافة الجهود للعبور بها للأمام ،لافتا الى ان أمر الطوارئ الذي اصدرته لجنة الامن في الفتره السابقة ساهم بقدر كبير في تحقيق الامن والاستقرار .
قرارات
مددت السلطات بولاية غرب كردفان، حالة الطوارئ المعلنة بالولاية الشهر الماضي، لثلاثة أشهر أخرى من تاريخ اليوم 27 آذار/مارس 2023.
أعلن الوالي المعين حديثًا تمديد حالة الطوارئ نسبة للظروف الأمنية التي تمر بها الولاية
وأعلن والي الولاية معتصم عبدالسلام عوض عبدالسلام في اجتماع لمجلس حكومة الولاية بأمانة الحكومة بالفولة، تمديد حالة الطوارئ نسبة للظروف الأمنية التي تمر بها الولاية – بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.
وكان الوالي السابق قد أعلن حالة الطوارئ في كل الولاية ومناطق البترول، ابتداءً من 27 شباط/فبراير المنصرم لمدة شهر، وذلك بتوجيهات من رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
وكان محتجون قد أغلقوا حقل “كيي” النفطي التابع لمربع (6) بحقل بليلة بولاية غرب كردفان واحتجزوا العاملين الشهر الماضي – بحسب تجمع العاملين بقطاع النفط.
وشهدت المنطقة هجمات متفرقة على حقول النفط من مجموعات من السكان المحليين، مطالبين بتحسين أوضاع أبناء المنطقة من ريع النفط – وفقًا لتقارير صحفية.
المصدر: وكالات
