الرؤية نيوز

العيون الساهرة تعود لفرض الأمن بالمدينة العروس

0


الابيض/ سعد محمد علي
الغياب القسري الذي فرضته الظروف لشرطة الولاية عن شوارع وأزقة ودواوين الدولة واسواق المدينة حز كثيرا في خواطرنا وفرض الكثير من التساؤلات.. اين الشرطة؟ ولماذا اختفت.؟ ولم لا يوجد لها أثر او تأثير؟
غياب الشرطة في تلك الفترة أوجد الكثير من الفراغات وصنع الكثير من الأحداث وجعل الجميع في حيرة من أمره إلى أن تكحلت أعيننا بالشوارع وهي تزدان بالافراد وهم يتحركون في كل شبر من المدينة ويفرحون المواطنين بعودتهم التي عادت بروح الأمن وهم يدخلون في باحة الروح التسابق لفرض هيبة الدولة وتخليص المواطنين من المجرمين والنهابين واللصوص الذين روعوا مواطن المدينة وحواليها وسرقوا المتاجر والطلمبات والمخازن ولم يسلم المواطن العادي وهو يبحث عن قوت أولاده من النهب والسلب.
لا نجد مبررات لغياب الشرطة ولكن فرحتنا بعودتها انستنا تلك الأيام المظلمة التي عاشتها مدينة الابيض.. رغم الظروف التي مرت بهذا الجهاز الحساس الذي فقد في تلك الأحداث خيرة شبابه ومنسوبيه في غفلة من الزمن مما كان له الأثر الكبير.
عادت الشرطة لمحاولة عملها وبروح وثابة ومعنويات مرتفعة رغم ما حدث… لمباشرة المهام وتطبيق مبدأ العدالة وفرض هيبة الدولة ولا يتأتى ذلك الا عبر التعاون بين المواطن والشرطة.. لأن الأمن مسؤولية الجميع.. وذلك بالمساعدة في القبض على كل من شارك او ساهم او اوى مجرما او سارقا او لصا.. لأن هذه الفئة لا دين ولا خلق له… ويجب التبليغ عنهم فورا.. لأن ما حدث في مدينة الابيض لا يشبه انسان هذه الولاية ولا من شيمه او أخلاقه…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!