يؤثر سن اليأس المبكر على حوالي 5% من النساء، ويحدث انقطاع الدورة الشهرية في هذه الحالة بين سن 40 و45 عاماً، بدلاً من الشائع، وهو بين 45 و55 عاماً.
ويتم تعريف سن اليأس بأنه انقطاع الدورة الشهرية لمدة 12 شهراً، وفقاً لكليفلاند كلينيك، ومن النادر أن يحدث انقطاع الطمث قبل سن الـ 40، وتبلغ نسبة حدوثه 0.1%.
وعادة ما يأتي انقطاع الطمث المبكر كمفاجأة وتكون المرحلة الانتقالية مرهقة، بحسب “هيلث داي”.
وتتشابه أعراض انقطاع الطمث المبكر مع أعراض سن اليأس، مثل: الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وصعوبة النوم، وكثرة الحاجة للذهاب إلى الحمام مع تكرار التهابات المسالك البولية، وتقلبات المزاج، والاكتئاب، والقلق، وجفاف الجلد، وترقق الشعر، والصداع، وأوجاع المفاصل، وتغيرات الوزن، وضباب الدماغ.
وإلى جانب الآثار الجسدية غالباً ما تكون هناك تأثيرات عاطفية، إذا كانت المرأة لا تزال تخطط لإنجاب الأطفال، أو إذا كان انقطاع الطمث بسبب علاج السرطان أو مشاكل صحية أخرى، وقد يصبح القلق والاكتئاب مشكلة خطيرة.
ويمكن للطبيبة أن تقترح علاجات تقلل من الأعراض، خاصة أنه طالما لم يمر 12 شهراً على انقطاع الدورة الشهرية، لا يعتبر ذلك سن اليأس رسمياً.
وتتضمن العلاجات: الهرمونات البديلة، والدعم النفسي، مضادات الاكتئاب، وتمارين اليوغا، إلى جانب مراقبة التغيرات في ضغط الدم والكولسترول.
