أثار عقد منسوبي النظام السابق بقيادة احمد هارون وعوض الجاز اجتماعاً بكسلا ، يوم الأربعاء، ودعوتهم القوى السياسية للوقوف مع الجيش استياءاً واسعاً .
وطالب البروفيسور صديق تاور قيادة المؤسسة العسكرية بمنع منسوبي النظام البائد من الحديث باسمها ومحاولة تمرير أجندتهم عبرها.
وأوضح لراديو دبنقا إن منسوبي النظام البائد يحاولون منح غطاء سياسي للحرب، ويرفعون شعارات حرب الكرامة والدفاع عن العقيدة.
وقال إن منسوبي النظام البائد يستخدمون مؤسسة الجيش لتمرير اجندتهم وخطابهم من أجل البحث عن فرص العودة على ظهر دبابة وعلى اكتاف القوات المسلحة.
ودعا منسوبي النظام البائد لإدارة معاركهم السياسية بعيداً عن الجيش مبيناً إن أي جهة سياسية تستغل الجيش تعمل على إيذاء المؤسسة.
وقال إن فلول النظام البائد يحاولون اعطاء شرعية لكتائبهم تحت مظلة القوات المسلحة واعتبره أمر غير مقبول ومؤذي.
من جانبه قال ياسر عرمان، القيادي في الحرية والتغيير، إن كسلا أضحت مركزاً من مراكز كبار قيادات النظام البائد المختفين في السواقي والداعين للجهاد وعلى رأسهم الجاز وهارون وحاج ماجد.
وقال في تغريدة على تويتر إن الفلول شعارهم دولة النهر والبحر لنا وباقي السودان ان أمكن، واتهمهم بالعمل على توسيع دائرة الحرب وإطالة أمدها ومعاناة الناس.
