قال وزير الخارجية السوداني علي الصادق إن الحديث عن احتمالات التوصل إلى هدنة في مسار مفاوضات جدة يعتبر غير دقيق ولا يعكس واقع الحال، فالمفاوضات غير المباشرة لم تستأنف أعمالها بصورة جدية بعد.
وأضاف، في حديث لوكالة الأنباء السودانية، أن القبول بهدنة أخرى مشروط “بالتزام المتمردين بإخلاء المرافق العامة، والخروج من بيوت المواطنين والكف عن عمليات السلب والنهب وقطع الطرقات وتعطيل حياة الناس”.
والأحد الماضي، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر دبلوماسي سوداني قوله إن وفد الجيش عاد إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المفاوضات مع الدعم السريع.
فيما أعرب مصدر من الدعم السريع عن استعداده للانخراط مجددا في التفاوض لحل الأزمة
