قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، أمجد فريد، إن انخراط المبرراتية في سعيهم للحفاظ على الوجود المؤسسي لقوات الدعم السريع لدرجة اتهام كل من يشير إلى انتهاكات المليشيا بانه يهدف لاطالة امد الحرب .
واضاف فريد، في تغريدة عبر منصة اكس :”دفعوا هذا التدليس بالزعم بان مواقف الدعم السريع هي الاقرب لوقف الحرب عبر حل ، دون ان يحدثوا من يستمع اليهم حول يكون هذا هو الحال بينما المليشيا تزيد من رقعة انتشار الحرب إلى مناطق جديدة كما حدث في هجومها الاسبوع الماضي على مناطق كانت امنة سابقا مثل العيلفون او تجدد هجومها على مدن الابيض وزالنجي وتستمر في فرض حصار على سكان جزيرة توتي لدرجة اصدار تصاريح خروج وعودة بمقابل مالي لمن تضطرهم الظروف لمغادرة الجزيرة والى ما غير ذلك من ممارسات المليشيا التي وصلت لدرجة ان تجعل من خروجها من بيوت المواطنين والمنشآت المدنية التي تحتلها بندا للتفاوض حوله بمقابل”.
