مبادره وطنية.. توصية بتكوين آلية من الشركاء “الإقليمين والدوليين” لتسوية الأزمة وإنهاء الحرب في السودان
أوصت القوى السياسية والمدنية والأهلية بضرورة تكوين مظلة لآلية تضم الشركاء الاقليمين والدوليين (الاتحاد الافريقي، الإيقاد، جامعه الدول العربية والأمم المتحدة) تتولى قيادة جهود تسوية الأزمة السياسية وإنهاء الحرب لقفل الباب أمام أي تدخلات خارجية في الشأن السوداني.
وأكدت القوى السياسية خلال اجتماع تشاوري بدعوة من الاتحاد الافريقي والإيقاد انعقد بالقاهرة في اطار المساعي التي تبذلها الأطراف للتمهيد والتحضير لانطلاق العملية السياسية وانهاء الحرب ومعالجة اثارها في السودان على جملة من المبادئ لتشكل قاعدة للحوار بين كافة الأطراف السودانية.
واكد الاجتماع ان المدخل الصحيح لحل الازمة يبدأ بوقف اطلاق النار مع الالتزام التام بتنفيذ التزامات الاطراف وفقا لما تم التوقيع عليه في منبر جدة، والعمل على إيصال المساعدات الانسانية كخطوة اساسية تسبق العملية السياسية.
وشدد على ضرورة ان يكون الحوار شاملا دون اقصاء أو عزل لأحد وأن يكون الحوار سوداني – سوداني دون تدخل من اي أطراف خارجية و ان تتولى لجنة وطنية متوافق عليها مهام إدارة الحوار.
ودعوا إلى ضرورة اتفاق الاطراف على مكان الحوار واكدوا على اهمية تنظيم ورش تشاورية للاطراف السياسية والمدنية والاهلية لبلورة رؤيتها حول القضايا.
وناقشت القوى السياسية والمدنية خلال الاجتماع الأخطاء التي صاحبت المبادرة الثلاثية والرباعية وفشلها بشفافية.
يذكر أن اللقاء ضم كل من الكتلة الديمقراطية، قوى الحراك الوطني، التراضي الوطني، الإعلان الوطني، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، الجبهة الثورية، بالاضافة إلى الإدارة الأهلية، مراكز الدراسات، المجتمع المدني والمرأة.