تواصلت المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم في جدة السعودية لليوم الثاني وسط تكتم لافت وناقشت الأطراف، الجمعة، ملف المراقبة والفصل بين القوات.
وحسب مصدر مطلع تحدث لسودان تربيون فإن الجلسة الرابعة في هذه الجولة ناقشت مساء الثلاثاء المراقبة والفصل بين القوات ورهن التوصل لوقف إطلاق نار دائم بتقدم المفاوضات خلال الجمعة واليوم السبت.
واستؤنف التفاوض بين طرفي القتال أمس الخميس بعد تعليق المفاوضات أواخر مايو الماضي بسبب احتجاج الجيش على عدم تنفيذ ما أقره منبر جدة في 11 مايو بانسحاب الدعم السريع من الأحياء السكنية والأعيان المدنية.
من جانبها قالت هيئة إيقاد في بيان اليوم إن ورقني قبيهو السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيقاد) يشارك حاليا نيابة عن رؤساء دول وحكومات الهيئة في تيسير المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة مع الاتحاد الأفريقي والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
وأكد البيان أن المحادثات تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار الإنساني في السودان.
وتعهدت هيئة ايقاد بمواصلة جهودها جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى مشاركاتهما ومشاوراتهما المستمرة مع أصحاب المصلحة السودانيين لعقد حوار سياسي شامل للجميع بقيادة السودان في احدى دول ايقاد.
وقال البيان أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايقاد) وأصدقاء جمهورية السودان سيلتزمون بدعم السودانيين في سعيهم لتحقيق سلام دائم وتسوية سياسية.
