مسؤول سوداني يصف قرار إقالته بالمؤلم والمفرح
وصف مسؤول سوداني؛ تمت إقالته من قبل رئيس مجلس السيادة، القرار بالمؤلم والمفرح في نفس الوقت.
وكشف رئيس المفوضية القومية للحدود بالسودان معاذ احمد محمد تنقو، عن اعفائه من منصبه وتعيين عبدالناصر باهي، بديلاً عنه؛ واصفا خبر اعفائه بـ “المؤلم”، و”المفرح” في ذات الوقت.
وقال في رسالة منشورة: “إن المفوضية القومية من بنات افكاري ظللت أطالب بانشائها الحكومة منذ العام 1997 لأهميتها”.
وأضاف: “قدر الله أن تكلفت بصياغة مسودة قانونها مع أخي وزميلي عبد الناصر باهي في 2016. وقد توليت رئاستها في اكتوبر 2018 وتم تجديد التكليف في 2019”.
وأوضح أنه قام بصياغة مسودة قانون المناطق البحرية والجرف القاري لسنة 2018 وتنفيذه على الأرض ودمجه في أعمال واختصاصات المفوضية.
وتابع: “أنني توليت رئاسة هذه المفوضية منذ اليوم الأول وعملت بجد واخلاص ومع ذلك لم اتلقى أي مخصصات لمعلوماتكم”.
وأضاف: “أما مكامن الفرح فهي أنني اترجل وقد قمت بكمال تشكيل المفوضية وبنيت اختصاصها القانوني وبلورت الحلول لكافة النزاعات الحدودية الحالية الماضية”.
وأشار تنقو إلى أنه اكمل الوصف الوظيفي لجميع الموظفين وبناء هيكل إداري متميز ومثل السودان في جميع المحافل بكفاءة عالية.
واردف: “انني وبالرغم من عدم حصولي علي اي مخصصات مالية عن عملي في المفوضية طيلة هذه المدة لم اقم بواجبات الوظيفة فقط بل اديتها كافضل مايكون”.
ونوه إلى أنه جهز المفوضية باجهزة قد تصل إلى مليون دولار، وحول المفوضية إلى جهة ايرادية حصلت على حوالي مليوني دولار لصالح الخزينة العامة.
وأضاف: “إنني اثق في أن مولانا عبد الناصر خير من يدفع بهذا الجهد إلى الأمام.
المصدر: تاق برس
والله نحن كسودتيين نعتبر الدكتور معاذ تنقو ثروة قومية ورمز وطني وشاهدنا تفنيده لمسألة الحدود في حلايب والمامه التام ليس بالجغرافيا فحسب وانما مدعومة بالتاريخ ومراجعه فوالله كنا نخشي عليه من الاغتيال إقالته بعد أن وضع هذه الأسس ووثقها كانت في صالحه وصللحنا لانه لم يكن هنالك حماية له ..أما تعويضه المادي وحفظ مكانته الأدبية فهذه أولي أولوياتنا حتي لو يتم ذلك عن طريق جهد شعبي..فدائما السياسة تخرب كل شي جميل ونخاف ما نخاف أن يكون هذا الرجل القومي قد أطر نفسه في مساحة أضيق من حجمه الكبير ومكانته عند السودانيين ..دم بخير يا دكتور حقك الادبي والمادي محفوظ دع هذه المحنة تمر