كيانات نسوية تدفع بمذكرة احتجاجية الى حمدوك
دفعت كيانات نسوية ومنظمات مجتمع مدني سودانية بمذكرة احتجاجية إلى رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) عبد الله حمدوك تطالب برفع نسبة مشاركة النساء في المؤتمر العام لتحالف “تقدم”.
وأطلقت مجموعة من النساء السياسيات والقياديات الفاعلات حملات ومبادرات لمواجهة ما اسمينه بالهيمنة الذكورية وفرض الوصاية على إرادة النساء، كما استنكرن تغييب مشاركتهن في اجتماعات اللجنة التحضيرية للجبهة المدنية بأديس أبابا.
وأقر اجتماع القوى المدنية في اديس أواخر أكتوبر الماضي تكوين مكتب تنفيذي تنسيقي من 30 عضو، توكل اليه المهام العاجلة والتحضير للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بما في ذلك تكوين لجنة تحضيرية وسكرتارية فنية للمؤتمر الذي تقرر انعقاده خلال 8 أسابيع بمشاركة 1000 عضو.
واعترضت الكيانات النسوية في مذكرة لحمدوك على نسبة مشاركة النساء التي أقرتها اجتماعات القوى المدنية بأديس أبابا وهي 30% ودعت لرفعها الى 40% وفقا لما نصت عليه الوثيقة الدستورية.
وشددت المذكرة على الرفض القاطع لمخرجات إعلان أديس ابابا ومخرجات اجتماعات “تقدم” خاصة نسبة الـ 30% التي خصصها الإعلان للنساء.
ووصفت المذكرة تمثيل النساء في اجتماعات أديس أبابا بالضعيف ولا يتناسب مع نضالات النساء وصمودهن موعاناتهن طوال سنوات نظام الإنقاذ وفترة انقلاب 25 أكتوبر 2021 – طبقا للمذاكرة -.
وأشارت إلى ما قدمه الحراك النسوي من شهيدات خلال الفترات السابقة وما زال يقدم في الحرب الحالية.
وأشارت المذكرة إلى ما جاء في برقية النساء السياسيات والناشطات في العمل المدني عقب ورشة عقدت بالقاهرة منتصف أكتوبر المنصرم، وجهت لحمدوك وطالبته بالمشاركة في المؤتمر العام المزمع انعقاده لتحالف “تقدم” بنسبة لا تقل عن 50%.
ودعت المذكرة رئيس التحالف لأن يضع كل ما ورد فيها موضع الاعتبار والرد.