يعتبر فارق السن بين الأزواج إحدى المشاكل التي تتكرر باستمرار، وهنا يقول خبراء العلاقات الزوجية إن الفارق الأفضل هو ثلاث سنوات.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة brides فإن الرضا الزواجي ينخفض بشكل ملحوظ لدى الأزواج الذين لديهم فجوة عمرية مقارنة بالأزواج ذوي الأعمار المتشابهة، وفي الدراسة أظهر الأزواج الذين لديهم فارق عمري من صفر إلى ثلاث سنوات رضا أكبر من أولئك الذين لديهم فجوة تتراوح بين أربع وست سنوات.
تقول الدراسة إن الأزواج الذين تكون أعمارهم مختلفة تكون لديهم مرونة في مواجهة الصدمات السلبية في العلاقة، بما في ذلك الصعوبات الاقتصادية والمرض.
ليس هذا كل شيء، يقول الخبراء إن العلاقات التي تتسم بفجوة كبيرة في النضج العاطفي، يمكن أن ينتهي الأمر بالشريك الأكثر نضجًا إلى تحمل عبء عاطفي أثقل في العلاقة، مما يؤدي إلى الإرهاق وربما الانفصال.
وبغض النظر عن العمر، هناك بعض العوامل المرتبطة بنجاح العلاقة تشمل: مستويات أعلى من التعليم في كلا الشريكين، الأمان المالي، إنجاب الأطفال، انخفاض مستويات العصبية، أسلوب التعلق الآمن في كلا الشريكين، مهارات اتصال قوية، وجود علاقات داعمة مع أفراد الأسرة الآخرين، الميل إلى التعامل مع الشريك بالتسامح، وأخيرًا الرضا عن حياتك الجنسية في العلاقة.
طرق لسد الفجوة العمرية بين الأزواج
- بدلًا من محاولة إجبار شريكك على التوافق مع نمط الحياة الذي تتطلبه المرحلة الخاصة بك، كن داعمًا له وتقبل الكثير من الفروق بينكما.
- يجب أن تنظر إلى شريكك على أنه شخص بالغ، وليس شخصًا يمكن تعليمه أو تشكيله أو تغييره.
- يجب التركيز على الأمور المشتركة بينكما، سواء السفر، مقابلة الأصدقاء، الأجواء العائلية.. وغيرها من الأمور.
- ترك الطرفين مساحة لبعضهما البعض، مساحة خاصة للتفكير والانعزال في بعض الأحيان.
