يخوض المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، اختبارًا صعبًا عندما يواجه نظيره الجنوب إفريقي، الثلاثاء، على ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، في دور الـ 16 في كأس أمم إفريقيا الجارية حاليًا في كوت ديفوار.
والتقى المنتخبان ثماني مرات، فاز خلالها منتخب جنوب إفريقيا ثلاث مرات، مقابل انتصارين لمنتخب المغرب، بينما تعادلا في ثلاث مواجهات.
وأنهى «أسود الأطلس» الذي تصدر ترتيب المجموعة السادسة بسبع نقاط استعداداته للمباراة بحصة تدريبية كانت مفتوحة في أول ربع ساعة أمام وسائل الإعلام.
ولا تزال هناك شكوك حول مشاركة حكيم زياش صانع اللعب وأحد مسجلي الأهداف الخمسة لمنتخب المغرب في دور المجموعات بسبب إصابته بالتواء في الكاحل.
وغاب زياش صاحب هدف الفوز أمام زامبيا في ختام الدور الأول عن جميع الحصص التدريبية بعد أن خضع لبروتوكول صحي أبقاه في مقر السكن للتعافي والعودة قبل أن يشارك في تدريب منفرد.
ويفقد المنتخب المغربي سفيان بوفال بعد تعرضه لإصابة أنهت مشواره مع المنتخب في البطولة الإفريقية.
وأجرى منتخب المغرب خمس حصص تدريبية انطلقت الخميس الماضي بمشاركة اللاعبين الذين لم يكونوا ضمن التشكيل الأساسي لمباراة زامبيا، وخاض مباراة تدريبية بين اللاعبين الاحتياطيين.
واستعان المدرب وليد الركراكي بالمتخصص في تحليل الأداء بالفيديو موسى الحبشي للوقوف على نقاط قوة وضعف المنافس الجنوب إفريقي.
وطلب الركراكي من لاعبيه تفادي إهدار الفرص الحقيقية للتسجيل، وعدم فقدان الكرة في وسط الملعب
