الرؤية نيوز

د.الصادق البشير احمد يكتب: السجن روحة وخلوة وشجاعة

0

نقطة اولى

عند نشأة الدول توجد أسباب مهمة ومقبولة لتأسيس سجون لتوقيف بعض الشخوص في مخالفات قانون الدولة ، وأولى هذه الأسباب هو البحث عن اكتشاف الأشخاص الذين يقترفون الحد القانوني ، والسجن أو الحبس أو التقييد بقصد تقويم السلوك بأن لا يعاود اقتراف الجرم ثم مسبب آخر هو عزل الأشخاص عن مجتمعهم وايقاف خطرهم ، الوزارة المختصة بوظيفة الدولة في الدبلوماسية والتربية والثقافة والمعادن والزراعة مهن التفريغ فيها بين الدولة والنظام معلوم ومعروف لأصحاب كل المدارس بما فيها رعي الأغنام أو تجارة الجلود والفحم واتحادات الشحن والتفريغ والكهرباء والسدود والتعليم العالي. الشرطة مهمة وعمل شريف بلا شك حريصة أن تقوم بمهامها في حماية المجتمع ومهما مارست من مهامها في القبض وتنفيذ الأوامر رجل الشرطة سيتحول نهاية كل يوم وبعد اتمام العمل النهائي ويصبح مواطن عادي في المجتمع فالأحتفاظ بخط الرجوع مهمة مهمة وصعبة وسهلة كونك تقرأ الواقع بزاوية منفرجة فالتاكسي وترحال. وضل الضحى وأن تقرأ بسن متقدمة أو تنال درجة الدكتوراه بعد المعاش ستحول طاقات ايجابية مفيدة لك ولمحيطك، واعمال كالتجارة والزراعة مهن شريفة لاتحتار بين المسؤوليات الا القدر المكتوب وتغيير المهنة من عاديات الأمور في الشعاب المختلفة احرص على تنفيذ العمل برؤية اقرب للواقع ياسعاتك.

نقطة ثانية

الكلب السعران مخيف ومخيف جداً إن تمكن من عض شخص سعر أو اخذ مجموعة من حقن السعر وتم عزله عن المجتمع لفترة العلاج هو امرّ من كرونا ست الأسم والسعر مرض خطير ومخيف ومنبوز اجتماعياً ، الكلب اذا تم قتله مخيف وهو ميت .ميت بخوفك الحمد لله رب العالمين.حاولت جهود مخلصة أن لا يكون مرض السعر من المنوقلات بين الإنسان والحيوان الكلب لو استطاعوا لذلك ..

نقطة ثالثة

حكم قاضي في بدايات القرن الماضي على رجل منا بتهم عديدة اجملها بقضاء فترة سجن لمدة عشرة سنوات بسجن قومي أمر القاضي شرطة المحاكم بتوصيل الرجل الى محبسه اعتذرت بعدم وجود سيارة مجهزة وشرطي مفرغ ، فالمسافة بين موقع الحكم وموقع السجن سفر لايام المهم قال المحكوم للقاضي يازول سلمني النطق المكتوب وعليك امان الله اسلم روحي وانت واصل عملك ، صدق القاضي الكلام حاول الرجل السفر وكانت هناك أزمة مواصلات تحرك ماشياً خارج المنطقة فجاءت سيارة دستورية مندفعة تشق الرمال اوقفها وركب وبما أن الطريق طويل الى مدينة السجن حطت الراحلة الدستورية في قهوة خلوية للإستراحة قال أحد الركاب للرجل الى اين فقال الى المدينة الفلانية وسماها وسمى غرضه فيها كان الأمر عجيباً على السائل سرها في نفسه وواصل المشوار تمت الرحلة واصر صاحب السيارة الزول الرئيس أن يوصل الى الموقع المحدد وهو اعلم به فوصلوا وسلم الرجل وانتظر وسط ذهول السجانين من ضباط وقضاة اكتملت اجراءات تسليم المحكوم وتم ارشفة ملفه الذي جاء به بنفسه وخلاص ..الى العنبر ..وبعد طلب الضيف الزائر بالرحلة الملف ووسط الزهول ذاته والهيبة والمسؤولية كتب بقلم القاضي الأول يُطلق سراح المحكوم فلان لأمانته .عبد العزيز شدو وزير العدل ..

جملة النقاط
يفترض في هيبة الدولة تقدير صدق المحكوم فهو غير سعران فالقبض عليه خلوة في العمر أو فكرة قابلة للزيوع والنشر والفائدة.
ونلتقي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!