المبعوث الأميركي يحدد تاريخ جديد لإستئناف المفاوضات
المبعوث الأميركي يحدد تاريخ جديد لإستئناف المفاوضات بجدة
قال عضو الكونغرس السابق توم بيرييلو،الذي تم حديثاً تعيينه مبعوثاً إلى السودان بعد جولة شملت 7 دول، بأن المحادثات التي ستشارك السعودية في قيادتها قد تنطلق بحدود 18 أبريل (نيسان).
وأفاد مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان اليوم الثلاثاء، ان واشنطن تتطلع لاستئناف طرفي النزاع في السودان الحوار بعد رمضان والعمل لمنع اندلاع حرب إقليمية أوسع، رغم فشل المفاوضات السابقة.
وقال للصحافيين بعد عودته إلى واشنطن “على أي شخص اعتقد أن الطريق ممهد لأي من الطرفين لتحقيق انتصار واضح، أن يدرك بوضوح تام في هذه المرحلة أن الوضع ليس كذلك”.
وسواء أجريت المفاوضات في موعدها أم لا، ومع عدم وضوح موقف أطراف الحرب من المشاركة، قال بيريلو إن من الملائم استئناف المحادثات بعد شهر رمضان وأيضاً مؤتمر المانحين في باريس يوم 15 أبريل (نيسان).
وأضاف “أود أن تبدأ المحادثات غداً، لكنني أعتقد أن من الواقعي أن نتطلع إلى ما بعد شهر رمضان. لكنني أعتقد في هذه الأثناء، نريد استخدام هذه الفترة من الآن وحتى بدء المحادثات لاستكشاف كل زاوية يمكن أن تكون خطوة نحو النجاح”.
واستبعد الفريق اول ياسر العطا أحد كبار قادة الجيش الأحد إجراء مفاوضات أو هدنة مع قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وأجبر الملايين على الفرار ودفع الدولة التي تعاني من الفقر إلى حافة المجاعة.
ولم تسفر جولات محادثات سابقة جرت في مدينة جدة السعودية سوى عن تعهّدات عامة بوقف النزاع في السودان.
ورغم تفاؤله باستئناف المفاوضات الرسمية، شدد بيرييلو على ضرورة عدم “تمجيد بدء المحادثات” وقال إن الولايات المتحدة وغيرها من الدول تبحث في حوافز يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب.
المصدر: تسامح نيوز
الآن الوضع غير مناسب لإجراء مفاوضات لان القوات المسلحة عازمة على تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع واسترجاع المناطق التى سقطت من اندلاع الحرب وعليه نريد أن ناكد بأن المجال للتفاوض لوقف الحرب إلا عبر المقاومة الشعبية هي التي تحدد ملامح الوضع العسكري والسياسي في السودان وهي تمثل الشعب السوداني