طرحت حكومة الولاية الشمالية فرص لإنشاء عدد ستة مصانع جديدة عقب استئناف العمل في مصنع كريمة بعد توقف دام سنوات.
وأعلن والي الشمالية المكلف عابدين عوض الله محمد عن خارطة استثمارية واضحة بشأن الاراضي الزراعية للاستثمار والصناعات المرتبطة بها.
وطرح خلال لقائه مع والي القضارف امكانية قيام توأمة بين الولايتين في المجال الزراعي والصناعات المرتبطة به وطرح مبادرة للاستثمار في المجال الزراعي والصناعي بالولاية، مؤكدا جاهزية ولايته لاستقبال مزارعي القضارف.
من جهته قال والي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب إن الولاية يمكن ان تنقل تجاربها المتطورة في زراعة المحاصيل النقدية والحبوب الزيتية للولاية الشمالية.
واعتبر الشمالية أغنى منطقة يمكن أن تنتج القمح في العالم، داعيا مزارعي القضارف للاستفادة من الفرص الضخمة التي تتمتع بها الشمالية ونقل تجاربهم في تطبيق التقانات الزراعية للولاية الشمالية، لافتا إلى أن حكومته حققت نجاحا كبيرا في الموسم الزراعي الصيفي بتركيزها على العمل التنفيذي دون شعارات سياسية.
في السياق قال مستشار والي الشمالية اللواء كمال موسى إن الولاية الشمالية تتطلع لتوأمة ناجحة بينها والقضارف في المجال الزراعي، منوها إلى أن هنالك فروقات بين الولايتين في المناخ والتربة وتنوع المحاصيل ستمثل إضافة لإنجاح التجربة بين الولايتين، واضاف أن الولاية الشمالية تتميز بالأمان والاراضي الخصبة والمياه الجوفية ومشاريع مروية كبيرة.
من جهته أعلن رئيس اللجنة المفوضة لمزارعي القضارف ياسر الصعب قبولهم للدعوة المقدمة من حكومة الولاية الشمالية للزيارة والوقوف على الإمكانيات التي تتمتع بها الولاية في المجال الزراعي، وقال نحن قادرون على أن نضع بصماتنا في الولاية الشمالية.
ونبه إلى أهمية توفير البنية التحتية للزراعة بتأهيل الطلمبات، وقال المزارع أحمد عبد الرحيم العوض عضو لجنة مزارعي القضارف إنهم سيعملون على زراعة محاصيل التسالي، والفول السوداني، والفول المصري، والقمح، وتحقيق انتاجية عالية بها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز صادرات البلاد.
المصدر : تسامح نيوز
