و سبب هذا القرار الصارم هو البحث العلمي حول محتوى المشروب و تأثيره على صحة الإنسان ، وتم إختيار أكثر من 500 سجين في السجون الصينية ل إجراء التجارب و تناولوا “كوكا كولا ” ثلاث مرات يوميًا ل مدة ستة أشهر ، إنتهت التجربة لـ 75 منهم ب الوفاة ، و أصيب 150 آخرون ب الإعاقة ، و تبين أن الباقين يعانون من تفاقم أمراض مزمنة و تعرضوا ل أضرار صحية ب درجات متفاوتة الخطورة.
بناء على هذه المعطيات ، توصلت الهيئة إلى إستنتاجات حول خطورة المشروبات الغازية على حياة و صحة الإنسان، مما أدى إلى قرار ب السحب الفوري ل مشروب “كوكا كولا” من جميع محلات البقالة في الدولة.
في الوقت نفسه ، لوحظت الخصائص الإيجابية ل السائل. على وجه الخصوص في السباكة كمنظف فعال ل الأنابيب.
و في “تركيا” ، و لأول مرة في العالم ، بدأت محاكمة ضد شركة “كوكا كولا” ب سبب تركيبة المشروب التي يمكن لها أن تسبب سرطان الرئة و الكبد و الغدة الدرقية و سرطان الدم .
وفي “الهند” ، منعت المحكمة العليا توزيع مشروب “الكولا” ب سبب مخاطره الصحية.
و حظرت “لاتفيا” توزيع “كوكا كولا” و “البيبسي” في المدارس الابتدائية ، و في إنجلترا و أوكرانيا ، تم فرض حظر تناولها على المدارس.
وبحسب دراسة علمية تعتبر الكولا جيدة في إزالة الصدأ و القشور الموجودة في الغلاية و الملوحة الموجودة في المرحاض ، ب سبب محتوى حمض الأورثوفوسفوريك فيها.
و في بعض الدول الآسيوية يستخدم المزارعون “الكوكا كولا” ل قتل الآفات لأنها أرخص من المواد الكيميائية ، و يعطي نفس التأثير .
وقالت الدراسة في كل ثانية ، يتم استهلاك 8000 كوب من مشروبات “كوكا كولا” حول العالم.
وأكدت الدراسة، كل ما سبق ، لا ينطبق فقط على شركة “كوكا كولا” ، بل على جميع المشروبات الغازية الأخرى .
يجب أن نتذكر أن الشركة المصنعة تهتم فقط ب الربح ، أما العناية ب صحتك هي بين يديك فقط.
المصدر : تسامح نيوز
