الرؤية نيوز

ياسر زين العابدين المحامي يكتب: لقد أسمعت اذ ناديت حيا!!!

0

من يستلم مقاليد الحكم يلزمه تبني خطاب متوازن ومطمئن…
فلا ينزع لأحتكار كل شئ بلا مسوغ…
لا يكرس لشرعية ثورية كالزبد جفاء…
ولا يضفي علي نفسه قدسية وهم…
ولا يخدع الفئات الهشة بشعارات كذوبة مضللة…
ولا يكون هدفه رسم واقع وردي مفضي للجنون…
فاذا كان ذلك كذلك….
فهو ينتج شخصيات مشوهة…
وعقول منحرفة ونفوس مريضة…
ويسقط بامتحان السلطة مبكرا…
الحال عندنا الان مقارب…
فلا برنامج جامع يجمع عليه الكل…
بغياب الرؤية الاستراتيجية لاعادة بناء مؤسسات الدولة…
بقيادات مهزورة أفكارها سراب…
البعض مضي بأتجاه الأنكار وتغيير
الواقع…
غياب طاغ علي المشهد فهناك…
لم تعد اجابات لاسئلة تثور بأذهاننا…
وقيموا أفعالهم دائما بخانة الايجاب…
بتقدير أقل ما يمكن وصفه بالزيف…
فاستدراج المجتمع والضغط عليه عبر الشعارات فعل سلبي بامتياز…
وأشاعة نمط حياة دخيل سلوك غير مقبول…
والانتقاص من مكانة الاخرين وعدم الحياد ظلم…
والتهافت لشغل المناصب الرئيسة أمر
مقيت…
والتمدد كالسرطان في مفاصل الدولة لا يبشر بخير…
القاعدة الشعبية لا تقبل بهذا…
من يعتقد انه محمي من أسألتها فذاك اضغاث احلام…
عيبهم بنيوي لا يهتم بالتنوع ابتداء داخل الجسد….
تركيبتهم غير مؤهلة للقيادة…
غير قادرة علي هضم تنوعات الوطن في ثقافاته وتاريخه…
النتيجة قد تفرق الناس أيدي سبأ…
من كذب مرة سيكذب ألف مرة…
ومن هتف بشعارات ثم فعل النقيض لا مبدأ له…
لقد أسمعت اذ ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي…

®الصيحة _ عن الكاتب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!