لندن : عبد النبي شاهين
اكد مؤسس رئيس مركز دراسات الليبرالية والاستنارة في أستراليا المفكر السياسي السوداني د. عزيز سليمان على ضرورة الطلب من روسيا دعم شكوى السودان ضد دولة الإمارات في مجلس الأمن حتى يتوقف الإمداد االعسكري الإماراتي للمليشيا ،، مشددا على ان وقف هذا الإمداد يعني وقف الحرب عمليا وليس بالشعارات الجوفاء كالتي تطلقها بعض القوى السياسية
وقال عزيز سليمان على صفحته الشهيرة على الفيسبوك ان زيارة النائب الأول لمجلس السيادة الفريق مالك عقار إلى روسيا والتي بدأت اليوم يجب أن تتضمن طلبا رسميا لروسيا بالسعي إلى استصدار قرار من مجلس الأمن بتجريم مليشيا الدعم السريع ووصفها كمنظمة ارهابية وان تصدر روسيا نفسها قرارا بهذا الوصف
وشدد سليمان في توضيحاته المهمة على ان النائب الأول كان ينبغي عليه أن يصطحب معه فريقا دبلوماسيا من خبراء سودانيين متخصصين في الجيوبولتيك والمفاوضات الدولية و الاقتصاد فضلا عن الشؤون العسكرية حتى تخرج الزيارة بأقصى قدر من المكاسب السياسة والاقتصادية والعسكرية
واضاف رئيس مركز دراسات الليبرالية والاستنارة أن الوفد السوداني الزائر لروسيا يجب أن يطالب الكرملين بالوقوف ضد اي مساعي لادانة الجيش في كل المؤسسات الدولية وأولها مجلس الأمن وذلك بالتأكيد على ان الجيش هو مؤسسة رسمية عمرها ١٠٠ عام بينما المليشيا تأسست في ظل نظام عمر البشير فقط وبالتالي منع أو عرقلة استخدام كلمة ( طرفي القتال ) في اي بيانات تصدر من مجلس الامن وذلك بما لدى موسكو من حق الفيتو
وحذر عزيز سليمان من خطورة وضع التراب الوطني السوداني أو المياة الاقيمية السودانية التي هي ملك الاجيال الحالية والقادمة مقابل السلاح او القمح اوالوقود وأن يكون التفاوض مركزا على الوعد بعرض فكرة القاعدة البحرية على البرلمان القادم المنتخب بعد تثبيت الدولة والقضاء على المليشيا الإرهابية
انتهى
