تحذير من الحمّى الصفراء للمسافرين صيفاً إلى هذه المناطق
دعا بيان صحفي، من كلية بايلور للطب في هيوستن المسافرين إلى مناطق استوائية خلال الصيف، سواء في أمريكا الجنوبية أو إفريقيا إلى اتخاذ احتياطات للحماية من الحمّى الصفراء قبل السفر.
1 من كل 7 أشخاص يعضهم البعوض الناقل للفيروس يتعرّض لعدوى شديدة
في الكلية، الحمّى الصفراء مرض فيروسي متوطن في المناطق الاستوائية ينتشر إلى البشر من خلال لدغات البعوض المصاب.
وبحسب “هيلث داي”، قد لا تظهر أي أعراض على معظم الذين تعرضوا للعض والإصابة. لكن الآخرين قد يصابون بالأعراض في غضون أسبوع من اللدغة.
وتتضمن الأعراض: الحمّى، والقشعريرة، والصداع، وآلام الظهر، وآلام العضلات.
وأشار البيان إلى أن 1 من كل 7 أشخاص يلدغهم البعوض، سيتطور الفيروس المعدي لديه إلى مرض شديد.
وتشمل أعراض الحمّى الصفراء الشديدة: اليرقان أو الارتفاع الشديد في حرارة الجسم، واصفرار الجلد المرتبط بالتهاب الكبد، أو الصدمة النزفية حيث يمكن أن يحدث نزيف.
الوقاية والعلاج
هناك طريقتان رئيسيتان للوقاية من الحمّى الصفراء قبل أن تبدأ: التطعيم وتجنب البعوض.
و”يتوفر لقاح الحمى الصفراء ويوصى به لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم تسعة أشهر أو أكثر والذين يسافرون إلى مناطق موبوءة بالحمى الصفراء، مع بعض الاستثناءات”.
كذلك، قد تطلب بعض البلدان الحصول على التطعيم قبل دخولك، وقد تكون هناك بعض القيود على دخول بلد ما إذا كنت قد زرت منطقة موبوءة بالحمى الصفراء.
وتقول ويذرهيد: “سيكون الأسيتامينوفين هو الدواء الأفضل عند الإصابة. وينبغي تجنب مضادات الالتهاب مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى التي قد تؤثر على الصفائح الدموية”.
ويعد الترطيب وشرب السوائل وخاصة الماء أفضل طرق خفض الحمّى.
أما الوقاية، فتتطلب ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وأحذية مقفولة، ووضع البخاخ الطارد للبعوض.