زار عضو المجلس السيادي ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، صباح الأحد ولاية نهر النيل. وكان في استقباله بمطار عطبرة والي ولاية نهر النيل المكلف، رئيس اللجنة الأمنية، محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون، وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية وعدد من قيادات سلاح المدفعية.
أدى كباشي صلاة العيد في مسجد قشلاق الجيش بعطبرة.
أشاد كباشي بجهود ومبادرات حكومة ولاية نهر النيل والتنسيق المشترك بين الأجهزة التنفيذية والأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في الولاية.
استلم نائب القائد العام خلال رئاسته لاجتماع اللجنة الأمنية بالولاية، وبحضور والي نهر النيل المكلف وأعضاء اللجنة، تقريرًا شاملاً حول الأوضاع العامة في الولاية، خاصة في المجالات الأمنية والإنسانية.
وأعرب كباشي أثناء كلمته في اللقاء التنويري الذي جمع قيادات وضباط وصف ضباط وجنود سلاح المدفعية في عطبرة، بحضور اللواء ركن محمد الأمين حسن عبدالوهاب خيري قائد سلاح المدفعية وأعضاء اللجنة الأمنية بالولاية، عن إعجابه بالأداء المميز للمدفعية على مر التاريخ، وخاصة في معركة الكرامة.
صرّح عضو مجلس السيادة قائلاً: “كنا نعرف المدفعية قبل انضمامنا للقوات المسلحة وبعد الانضمام أيضاً، لكن ما رأيناه في معركة الكرامة أكد لنا أن الحرب تعتمد بشكل أساسي على المدفعية، مضيفاً أن المدفعية رغم الظروف الصعبة استطاعت أن تقود المعركة بكفاءة عالية.”
قام الفريق أول كباشي بتحية قادة المدفعية وضباط وضباط الصف والجنود على الجهود الكبيرة التي يواصلون تقديمها، وبشرهم باقتراب النصر المؤزر.
وأكد سيادته أن القوات المسلحة لا تحارب فقط ما يسمى بالدعم السريع، بل تقاتل أيضاً دولاً تطمع في موارد الوطن وتسعى إلى تغيير وطمس هويته.
وأشار نائب القائد العام إلى أن السودان يتعرض لغزو خارجي بمشاركة العديد من الدول ووكلاء من الداخل والخارج، مبيناً أن مليشيا الدعم السريع المتمردة ليست سوى أداة لتنفيذ المخطط الأجنبي الذي يهدف إلى تقسيم البلاد والقضاء على القوات المسلحة باعتبارها الحامية الأساسية للسودان وشعبه.
أوضح كباشي أن المعركة الدائرة الآن هي معركة بقاء ووطن، مشيدًا بتلاحم الشعب السوداني مع القوات المسلحة وتوجهه للانضمام إلى المقاومة الشعبية المسلحة. هذه الوحدة الوطنية أبهرت العالم وأظهرت الرد العملي على المخططات والمؤامرات الدنيئة.
أعرب سيادته عن تقديره لمشاركة جميع القوات النظامية والعناصر المستنفرة في معركة الكرامة، تعزيزاً للقيم الوطنية.
علاوة على ذلك، زار السيد المصابين في العمليات في المستشفى العسكري واطلع على سير العمل في المستشفى العسكري الجديد في عطبرة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
