أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأحد، عن عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وأوضح بايدن في بيان نشره على حسابه في منصة “إكس” أنه قرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية وسيركز على أداء مهامه الرئاسية حتى نهاية ولايته. وأضاف أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بخصوص قراره.
وخلال الأيام القليلة الماضية، بات من الواضح أن حملة بايدن تقترب من نهايتها، مدفوعة بمخاوف من عدم قدرة الرئيس الأميركي على المنافسة أمام ترمب.
يعود ذلك جزئياً إلى ما يراه كثير من الناخبين الأميركيين وأعضاء الحزب الديمقراطي كأداء مخيب للآمال خلال مناظرته مع ترمب، بما في ذلك تلعثمه وارتباكه في عدة مناسبات.
بايدن شعر بالمرارة تجاه بعض الأشخاص الذين كان يعتبرهم مقربين، بما في ذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي يرى أن بايدن يجب أن يعيد النظر في قراره بالترشح لولاية ثانية، حسبما أشارت وسائل إعلام أميركية.
وأيضاً حذرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بايدن من أن الديمقراطيين قد يفقدون السيطرة على مجلس النواب إذا لم ينسحب من سباق 2024، خاصة وأن استطلاعات الرأي تُظهر أنه لا يستطيع هزيمة ترمب في الانتخابات.
وذكر مقربون من بايدن أنه يعتبر نانسي بيلوسي هي المُحرّض الرئيس، ولكنه غاضب أيضاً من أوباما ويرى أنه من يحرك الدمى من وراء الستار. وأضافوا أن بايدن “يتقبل مسألة عدم قدرته على الاستمرار في الترشح للانتخابات”
