متابعة:الرؤية نيوز
ثمن والي غرب كردفان عصام الدين هررون الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة والنظامية الاخرى وقوات الاحتياطي في تامين واستقرار الولاية، مستنكرا استهداف مليشيات الدعم السريع المتمردة للمواطنين العزل بالسلب والنهب والقتل، وبشر الوالي المواطنين بإقتراب (تنظيف) طريق النهود الابيض من المليشيات المتمردة وقطاع الطرق مشيرا لدوره في التبادل التجاري وتامين الولاية.
في السياق أشاد الوالي بدور الادارة الاهلية وحكماء الولاية في تقريب وجهات النظر بين ابناء الولاية في مليشيات الدعم السريع المتمردة وحكومة الولاية والتي اثمرت بعودة اكثر من (350) من ابناء الولاية بكامل عتادهم ومركباتهم القتالية لحضن الوطن اسنادا للقوات المسلحة ودفعا لاستقرار وتنمية الولاية.
واكد عصام الدين استمرارهم في استقبال كل من يضع السلاح وينضم الي ركب الوطن من ابناء الولاية، مشيرا لارتفاع تكلفة الحرب مقارنة بتكاليف السلام مؤكدا سعيهم في تجاه التصالحات القبلية وفقا للتوجيهات الرئاسية وخصوصية الولاية التي تحادد ولايات دارفور وجنوب السودان.
وكشف الوالي عن سعيهم لتكوين آلية للتصالحات لتعزيز دور الادارة الاهلية والمحاكم الاهلية لايقاف الاحتراب القبلي بين ابناء الولاية كما كشف عن وضعهم لخطة متكاملة لمستقبل الولاية بعد الحرب.
واوضح هرون أن الخدمات في المحليات الشمالية تسير بصورة جيدة وكذلك في بعض محليات جنوب الولاية التي تأثرت باحداث السلب والنهب من المليشيات المتمردة لمراكز الخدمات وتخريبها.
وأشار الوالي لافرازات احداث دارفور وبعض محليات الولاية التي جعلت بعض المحليات تستقبل اعداد كبيرة من النازحين مما شكل ضغطا كبيرا على الخدمات الاساسية’ مشيدا بروح التعاون والتسامح التي سادت مجتمع شمال الولاية الذي احسن استقبال واستضافة النازحين، كما اشاد بدور المؤسسات الحكومية والدولة والعون الانساني والمواطنين في سد فراغ المنظمات الانسانية.
وشدد الوالي على ضرورة معالجة امر هجرة الكوادر الي دولة ليبيا ودول الجوار.
وعن استمرار العام الدراسي اوضح الوالي ان العملية التعليمية بالولاية تسير بصورة جيدة بفضل جهود المجتمع المحلي والدولة والحكومة.
وعن الموسم الزراعي قال ان الولاية بدات الاستعداد للموسم الزراعي مبكرا بتوفير التقاوي وتامين حركة الرعاة من الجنوب الي الشمال مشيرا لانتظام الأمطار والتاسيس الجيد للمحاصيل والاقبال الكبير من المزارعين على الزراعة.
وسجل الوالي اشادة خاصة بالاطباء والكوادر الصحية والمعلمين والاعلاميين وأهل الثقافة والرياضة والشباب الذين قال أنهم بذلوا مجهودا لا يقل عن دور القوات المسلحة والنظامية الاخرى التي تقاتل من أجل حماية الأرض والعرض.
