تعرف على فوائد الزنجبيل المطحون
الزنجبيل المطحون هو عبارة عن جذور نبات الزنجبيل الطازج بعد تجفيفها وطحنها إلى مسحوق ناعم، والذي يتميز بطعمه الحار قليلاً، ورائحته العطرية النفاذة، يمتلك لون ذهبي مصفر، وقوام ناعم للغاية، وهو أكثر من مجرد توابل تضيف نكهة مميزة للأطباق المختلفة، حيث تم استخدامه منذ القدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، كما أنه يتميز بخصائص طبية وغذائية متعددة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في أي مطبخ.
يضاف الزنجبيل المطحون إلى العديد من الأطباق، مثل اللحوم والدجاج والخضروات والحساء والشوربات، ويمكن إضافة الزنجبيل المطحون إلى الشاي والقهوة والعصائر، كما يدخل في العديد من الوصفات المنزلية، مثل وصفات العناية بالبشرة والشعر، وعلى الرغم من فوائده العديدة، إلا أنه يجب استخدامه بحذر، حيث قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص، مثل حرقة المعدة، والغثيان، والإسهال.
والزنجبيل المطحون غني بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمكونات الفعالة النشطة أهمها الزنجيرول وهو المركب الرئيسي المسؤول عن الطعم الحار للزنجبيل وله خصائص قوية مضادة للأكسدة، الشوجاؤل وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، الكركمين وهو معروف بخصائصه المضادة للالتهابات وللأكسدة، ويحتوي أيضًا على كميات صغيرة من فيتامينات ب المركب، وفيتامين سي، والبوتاسيوم، والمنغنيز.
وتعمل مضادات الأكسدة في الزنجبيل المطحون على حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، بينما تساهم مضادات الالتهابات في تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يجعلها مفيدة لعلاج العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات، كما أنه يساعد على مكافحة البكتيريا والفطريات والفيروسات، وتخفيف آلام العضلات والمفاصل.
تعود أصول الزنجبيل إلى جنوب شرق آسيا، حيث يُعتقد أن الهند وسريلانكا هما موطنه الأصلي، وقد تم استخدامه في الطب التقليدي في الهند والصين منذ آلاف السنين، وكان يستخدم في الطقوس الدينية، ومع تطور التجارة بين الحضارات، انتشر إلى مناطق أخرى في العالم، مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، كما لعب التجار العرب دورًا كبيرًا في نشر الزنجبيل في العالم الإسلامي، حيث استخدموه في طبخهم وعلاجهم.
ووصل الزنجبيل إلى أوروبا عبر طريق الحرير، وكان يُعتبر من التوابل الثمينة، واستخدمه الأوروبيون في الطهي والعلاج، وكانوا يضيفونه إلى المشروبات الساخنة مثل النبيذ والتوابل، واليوم يُزرع في العديد من المناطق الاستوائية حول العالم، مثل الهند، الصين، إندونيسيا، تايلاند، نيجيريا، غانا، وساحل العاج.
استخدامات الزنجبيل المطحون
يُستخدم الزنجبيل المطحون لإضافة نكهة حارة وحلوة لطيفة إلى العديد من الأطباق، مثل اللحوم والدجاج والأسماك، الخضروات والحساء والشوربات، والمخبوزات والحلويات.
يُضاف إلى التوابل المستخدمة في تتبيل اللحوم والدجاج لإضفاء نكهة مميزة عليها.
يستخدم في صنع المخللات لإضافة نكهة حارة وحمضية.
يضاف إلى الشاي الأسود والأخضر لإعداد مشروب دافئ ومريح، كما يمكن إضافته إلى القهوة لإضفاء نكهة مختلفة.
يضاف إلى العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال والجزر لإضافة نكهة حارة ومنعشة.
يستعمل لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ وعسر الهضم.
يستخدم لتخفيف آلام العضلات والمفاصل وآلام الدورة الشهرية.
يستعمل لتقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات في الجسم.
يستخدم في ماسكات الوجه لتقليل الالتهابات وتحسين مظهر البشرة.
يستخدم الزنجبيل لعلاج قشرة الرأس وتقليل الحكة والتخلص من تساقط الشعر.
فوائد الزنجبيل المطحون
محاربة الالتهابات
يمتلك الزنجبيل المطحون نسبة عالية من المركبات النشطة ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يجعله مفيدًا في علاج العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات، وله خصائص مسكنة للألم، مما يجعله فعالًا في تخفيف آلام العضلات والمفاصل.
الوقاية من السرطان
للزنجبيل المطحون دور فعال في الوقاية من الأمراض السرطانية، بفضل تركيبته الفريدة من العناصر الغذائية والمركبات الهامة، والتي تساهم في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات مثل سرطان المعدة وسرطان القولون.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مفيدًا في علاج الالتهابات البكتيرية والفطرية.
تحسين الهضم
يساعد الزنجبيل المطحون في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بفضل محتواه العالي من الألياف والمركبات النشطة، والتي تعمل على تحسين عملية الهضم، وتقليل الغازات والانتفاخ، وتخفيف عسر الهضم، كما أنه يساهم في الوقاية من التهابات المعدة والأمعاء.
تقوية مناعة الجسم
يساعد الزنجبيل المطحون في تقوية جهاز المناعة، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والالتهابات والمركبات النشطة، والتي تعمل على محاربة الشوارد الضارة وحماية خلايا الجسم من التلف، مما يزيد من قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والالتهابات.
تعزيز صحة القلب
الزنجبيل المطحون مفيد للغاية لصحة القلب، إذ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة الفعالة في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، تنظيم ضغط الدم بشكل طبيعي، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
الزنجبيل المطحون مع العسل
يساهم الزنجبيل المطحون والعسل في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض والفيروسات.
يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يفيد في علاج العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات.
بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة: يحمي الجسم من الجذور الحرة الضارة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
يساعد على تخفيف التهاب الحلق والسعال، والتخلص من اضطرابات الجهاز التنفسي.
يساهم في تحسين عملية الهضم ويخفف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات.
يوفر العسل طاقة سريعة للجسم، بينما يساعد الزنجبيل على تحسين الأداء البدني.
يساعد المزيج في تحسين الذاكرة والتركيز ويحمي الدماغ من التلف.
يخفض الزنجبيل المطحون والعسل نسبة السكر في الدم، لذا فهو مفيد لمرضى السكري.
يمكن أن يساعد في تخفيف تقلصات الرحم وآلام الدورة الشهرية.
أيهما أفضل للتنحيف الزنجبيل الطازج والمطحون
يعتمد الاختيار بين الزنجبيل الطازج المطحون للتخسيس على عدة عوامل، ولكل منهما فوائده الخاصة، فالزنجبيل الطازج أكثر قوة في المذاق والنكهة، مما يجعله إضافة رائعة للأطباق، ويحتفظ بمعظم العناصر الغذائية والزيوت الطيارة التي تعزز عملية الهضم وتحفيز عملية الأيض، ويمكن استخدامه في العديد من الوصفات، مثل شاي الزنجبيل، أو إضافته إلى العصائر أو السلطة.
بينما الزنجبيل المطحون يسهل تخزينه واستخدامه في الطهي، حيث يمكن إضافته مباشرة إلى الأطباق، يدوم لفترة أطول من الزنجبيل الطازج، ويحتفظ بجزء من فوائد الزنجبيل الطازج، مثل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.
ومع ذلك، سواء كان الزنجبيل طازجًا أو مطحونًا، فهو يساعد في عملية فقدان الوزن من خلال تسريع عملية الأيض، حيث يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، ويزيد من الشعور بالشبع، مما يساعد على تقليل كمية الطعام التي تتناولها، ويعمل على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، وتحسين الهضم، ولكن يجب تناول الزنجبيل بانتظام كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام، كما يفضل عدم الاعتماد عليه فقط لفقدان الوزن.
طريقة عمل مشروب الزنجبيل المطحون للجنس
يمكن أن يساهم مشروب الزنجبيل المطحون في تحسين الأداء الجنسي، بفضل محتواه العالي من المركبات النشطة والعناصر الهامة، التي تعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم، وخاصة الأعضاء التناسلية، مما يؤثر بشكل إيجابي على الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.
ويتم عمل مشروب الزنجبيل المطحون عن طريق وضع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون في كوب من الماء المغلي، وإضافة العسل أو عصير الليمون ثم تناول المشروب دافئًا.
فوائد الزنجبيل المطحون على الريق
يساعد على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ والغازات، كما يعمل كمهدئ للمعدة ويخفف من أعراض عسر الهضم.
يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة ومحاربة الأمراض.
يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يفيد في علاج التهاب المفاصل.
قد يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
يساهم في تحسين الدورة الدموية، مما يعزز وصول الأكسجين والمواد المغذية إلى خلايا الجسم.
يمكن أن يساهم في تخفيف آلام العضلات وتقليل الشعور بالغثيان، خاصة المرتبط بالحمل.
يحتوي على مركبات نشطة تساعد على تحسين المزاج وتقليل القلق والتوتر.
فوائد الزنجبيل المطحون للمعدة
يلعب دوراً هاماً في التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، خاصة الانتفاخ والغازات.
يعمل على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم.
يعمل كمهدئ للمعدة ويخفف من أعراض عسر الهضم مثل الحرقة.
يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في حماية بطانة المعدة.
يساعد في تقليل التشنجات المعوية وتخفيف أعراض القولون العصبي.
يساعد على تحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من الإمساك.
بفضل محتواه من المواد المضادة للأكسدة والالتهابات، يمكن أن يساهم في تقليل التهاب المعدة والأمعاء.