الأغذية العالمي يحذر من كارثة جديدة بهذه الولاية
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن هنالك 20 ألف شخصًا على الأقل معرضون لخطر المجاعة في منطقة مورني بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور، بينما أعلن عن عزمه توزيع مساعدات نقدية تستهدف 300 ألف شخصًا، مشيرًا إلى أن السيول والأمطار تعرقل توصيل المساعدات الإنسانية.
وأبلغ المتحدث الرسمي باسم برنامج الأغذية العالمي محمد جمال، “راديو دبنقا” بأن هنالك 20 ألف شخص معرضون لخطر المجاعة في مورني بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور، وفق آخر تحديثات لبرنامج الأغذية العالمي، وقال إن البرنامج شرع بالفعل في عمليات توزيع المساعدات الحيوية للمواطنين في تلك المنطقة.
وكشف جمال عن أن البرنامج يعتزم توزيع مساعدات نقدية في كل من كلبس بغرب دارفور وزالنجي في وسط دارفور وسيتلقى ما مجموعه 300 ألف شخص المساعدة النقدية من برنامج الأغذية العالمي في هذه المواقع.
وأوضح جمال أن البرنامج قدم مساعدات نقدية للأسر في جميع أنحاء دارفور وقد بدأت أولى التحويلات النقدية في أردمتا والرياض في الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.
وتمكن برنامج الأغذية العالمي في مايو الماضي، من الحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي، لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة لنحو 6.4 شخص منهم نحو 550 ألف شخصًا حصلوا على مساعدات نقدية، وذلك منذ بداية الصراع في السودان.
واعتبر المتحدث الرسمي باسم برنامج الأغذية العالمي محمد جمال أن البرنامج استطاع أن يحرز تقدمًا ملحوظًا في إيصال المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان.
وقال جمال إنَّ هنالك معوقات عديدة تتمثل في السيول والأمطار تسببت في تعطيل الشحنات لفترة طويلة من الزمن عبر معبر الطينة الحدودي لكنه تابع قائلًا: “مؤخرًا حدث تقدم كبير وتمكن البرنامج من الوصول لـ 55 ألف شخص”.