السيادي :لا نرفض السلام إلا في هذه الحالة
قال عضو مجلس السيادة الانتقالى صلاح الدين ادم تور إن قيادة البلاد تعمل فى تناغم وإنسجام تام من أجل دحر مليشيا آل دقلو المتمردة .
وان الحكومة لن تساوم فى قضايا الشعب السوداني موضحاً إنهم لايرفضون السلام ولكن أي سلام يعمل على إعادة المليشيا لما قبل ١٥ أبريل لن يجد من يقبله في السودان.
جاء ذلك خلال مخاطبته إجتماع اللجنة العليا للإيواء بولاية كسلا بحضور والى كسلا اللواء م الصادق محمد الأزرق والمدير العام لمركز النازحين بمفوضية العون االانسانى الاتحادية المستشار احمد محمد عثمان وعدد من الجهات ذات الصلة.
وأشار صلاح الدين ادم للقدرات الكبيرة التى اظهرها السودانيون فى مواجهة العدوان والتصدى للأوضاع الإنسانية المترتبة عليه فى ظل تقاصر جهود المجتمع الدولي بالإضافة الى توجهات بعض المنظمات التى عملت على ابتزاز الحكومة بربطها معالجة القضايا الإنسانية بالقضية الأمنية وفق اجندات الدول المعادية للسودان.
كما اضاف سيادته ان السودان مقبل علي مرحلة جديدة إنطلاقاً من الموقف العملياتي الميدانى الذي يشهد تحول من الوضع الدفاعى الى الهجوم و التقدم لتوسعة الدائرة الأمنية وإستعادة المدن حتى يعود المواطنون الى ديارهم وتتحسن الأوضاع الإنسانية.
الى ذلك، أكد صلاح الدين ادم وقوف مجلس السيادة مع مواطني ولاية كسلا لمواجهة آثار الكوارث والتحديات داعيا الى اهمية تفعيل الرساله الاعلامية و التصدي للجهات التى تهدف الى زعزعة إستقرار الولاية وضرب النسيج الاجتماعي المتجانس بعد ان اصبحت كسلا سودان مصغر .
ممتدحاً قرار الولاية بفتح المدارس وإستئناف العام الدراسي مشيراً الى اهمية إستمرار العملية التعليمية رغم الظروف التى تعيشها الولاية حتى لايؤثر تعطيل الدراسة فى خلق تاثيرات مستقبلية علي الأجيال الحالية وتتزايد نسبة الفاقد التربوي .
وألمح سيادته الى أهمية دعم المشاريع التنموية والخدمية بالولاية مبينا أن تركيز مشاريع التنمية و المشروعات الاقتصادية بالعاصمة أضر كثيراً بالعديد من الولايات عقب إندلاع الحرب، لذا يجب أن تشمل خطة إعادة الإعمار توازن فى توزيع المشروعات والخدمات والقطاعات الصناعية.
تسامح نيوز