الرؤية نيوز

د.سامية علي :البرهان في نيويورك .. نتائج إيجابية

0


تتجه الأنظار إلى نيويورك حيث تنعقد اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يشارك الفريق اول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة السوداني ممثلا لحكومة السودان .
وعلى الرغم من أنها تعد المشاركة الثانية بعد اندلاع الحرب في السودان، إلا أن المشاركة هذه المرة تعد ذات أهمية قصوى في ظل الأوضاع التي يعيشها السودان ، حيث أن المعارك لا زالت مشتعلة إلا ان الجيش يتقدم في كل المحاور خاصة في الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور التي حشدت لها قوات الدعم السريع أعداد ضخمة من المقاتلين والقادة البارزين.

واستطاع الجيش والقوة المشتركة حصدهم جميعا في هجوم متكرر وصل ال ١٤٠ ، وقد علق الخبير العسكري والاستراتيجي على هذه الهزائم في حواره مع تسامح نيوز بقوله نمنى ان يحشدوا كل مقاتليهم وقادتهم حتى نقضي عليهم جميعهم .

فيبدو ان الفاشر ستكون مقبرة لمليشيا الدعم السريع .
وان تخطيط الدعم السريع ان تسقط الفاشر في أيديهم قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المتوقع ان تنعقد اجتماعات على هامش الجمعية خاصة بالسودان ربما بحضور قادة الدعم السريع والإمارات وبالطبع سقوط الفاشر سيكون لهم سندا قويا خلال هذه الاجتماعات لذا كان الإصرار والحشد الكبير والهجوم المتكرر على الفاشر.

إلا ان ذلك لن يحدث فقوة الجيش مسنودا بقوات القوة المشتركة سيكون درعا قويا تتكسر عندها كل القوة الصلبة والمرنة وستكون عصية على كل مخطط.
وخطاب البرهان هذه المرة يأتي مختلفا عن المرة السابقة حيث ان الموقف العملياتي متقدما ومسيطرا مقابل تراجع وتقهقر الدعم السريع .

هذا بجانب ان المجتمع الدولي بات اقرب إلى ادانة الدعم السريع وبانها مليشيا متمردة وادانة الإمارات حيث كل الدلائل تشير إلى ذلك وقد قطعت الدبلوماسية السودانية شوطا كبيرا في هذا الجانب وهي تضع كل الدلائل أمام مجلس الأمن الدولي.

وكثير من المنظمات الدولية والحقوقية اعترفت بل ساندت موقف الحكومة السودانية بإدانة الإمارات حتى ان أعضاء من الكونغرس الأمريكي قد دفعوا بمذكرة للرئيس الأميركي يطالبون بإدانة الإمارات وضرورة كفّها عن دعم المليشيا .

إذن التوقعات ان يجد خطاب البرهان اذان صاغية وتجاوب كبير ونتائج إيجابية بإصدار قرارات ادانة للإمارات وتجريمها بإشعال الحرب في السودان وبالتالي إلزامها بوقف الدعم المليشيا التي تضطر إلى الانسحاب أو الاستسلام.

تسامح نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!