كشف الدبلوماسي في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة “عمّار محمود” عن صورة أقمار اصطناعية التقطت اليوم (1 أكتوبر) تشير الى أن منزل السفير الإماراتي في الخرطوم لم يمس ولم يصب بأذى،و مزاعم الإمارات لصرف النظر عن التقارير الدولية حول دعمها لمليشيا الدعم السريع.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية إن العقار الذي زعمت الحكومة الإماراتية أنه تعرض للقصف، والذي لم يتم استهدافه البتة، مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد مليشيا الجنجويد المتمردة ولا يستخدم كمقر دبلوماسي،
حيث انتقلت السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم بعد أن استباحتها مليشيا الجنجويد التي ترعاها الإمارات بعيد اندلاع حرب العدوان الإماراتية وحولتها لثكنات عسكرية.
تسامح نيوز
